x

السفير البريطاني يدعو دول حوض النيل إلى التوصل لاتفاق مشترك.. ويرفض التعليق على بيع متاجر «الفايد»

الثلاثاء 18-05-2010 13:31 | كتب: داليا عثمان |
تصوير : وكالات

طالب «دومينيك سكويث» سفير بريطانيا بالقاهرة، دول حوض النيل، بضرورة التوصل إلى اتفاق مشترك، معرباً عن أمله في التوصل إلى ذلك في أقرب وقت ممكن، وقال،"إن بلاده تولي اهتماماً كبيراً بهذه القضية لأنها أحد الجهات المانحة في البنك الدولي الذي يمول برامج ومشروعات في منطقة حوض النيل ".

وأضاف خلال مائدة مستديرة اليوم الثلاثاء، مع المحررين الدبلوماسيين،"لابد من التوصل إلى اتفاق حول مياه النيل بين هذه الدول، ومن مصلحتنا أن تتفق دول منابع النيل علي سياسة واحدة"، موضحاً أن بلاده سوف تساعد هذه الدول على التوصل إلى هذا الاتفاق.

وأعرب عن أسفه لمقتل الجنديين المصريين ضمن القوات المصرية لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، مؤكداً أن الوضع في السودان يأتي من  أولويات بلاده، في ظل سعي المجتمع الدولي إلى ضمان أن تؤدي نتائج الاستفتاء الذي سيجري في يناير المقبل إلى تحقيق الاستقرار في البلاد والمنطقة.

ورفض «سكويث» التعليق علي بيع متاجر «هارودز» في لندن، والتي كان يمتلكها رجل الأعمال المصري «محمد الفايد»، ومدي ارتباطها بالأزمة الاقتصادية قائلاً، "بالفعل لا أعلم شيئ عن سبب بيع متاجر «الفايد»، وعليكم الاستفسار منه شخصياً ".

وحول عدم منح " الفايد " الجنسية البريطانية حتى الآن أضاف،" لقد مر ذلك الموضوع عبر ثلاث حكومات، ولم يتم منحه الجنسية البريطانية لعدم استيفاء الشروط ".

وبالنسبة لمراقبة بلاده للانتخابات المصرية المقبلة، أوضح «سكويث»، أنه جرت مناقشات مع الحكومة المصرية بهذا الشأن في ظل المناقشات التي تجري مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد أن الحكومة الائتلافية البريطانية الجديدة تعد الأولى من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية، وتعتبر حكومة "شابة وقوية ومستقرة " تضم حزبين هما حزب المحافظين والحزب الليبرالي الديمقراطي، مشيراً إلى أن الحكومة الجديدة ستقوم بمراجعة السياسة البريطانية في الفترة المقبلة.

وأوضح أن الحزبين قد اتفقا علي ورقة مشتركة تتناول السياسة الداخلية والخارجية، وأنه تم الاتفاق حول كيفية معالجة القضايا في المستقبل في ظل ما تشهده بلاده حالياً من تحديات نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأشار السفير البريطاني، إلى أن زيارة «ويليام هيج» الخارجية الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، تأتي في إطار بحث الطرفين السياسة البريطانية وتعزيز العلاقات مع أمريكا، لافتاً إلى سعي بريطانيا لدعم التعاون مع الدول النامية خاصة دول جنوب أسيا، وشمال أفريقيا، ودول الخليج.

ونفي السفير، غياب الدور البريطاني في منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن بلاده تلعب دوراً هاماً في الصراع (العربي – الإسرائيلي)، ودعم عملية السلام في الشرق الأوسط، وتشجيع الدول العربية علي استمرار دعمها لمبادرة السلام العربية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية