x

«نيوز ويك» تدعو «البرادعي» للتوقف عن لعب دور "الخجول" وقيادة المصريين إلى صناديق الانتخابات

الأحد 16-05-2010 07:45 | كتب: علا عبد الله ‏ |

قالت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، إن الدكتور «محمد البرادعي» الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أسر خيال المصريين "الغاضبين من طول استمرار حكم الرئيس مبارك"، إلا أنها وصفت طريقة تعامل البرادعي مع الوضع السياسي بـ"المحيرة"، مضيفة أنه يحتاج إلى التوقف عن لعب دور "الخجول".

وأضافت المجلة في تقرير بعنوان «لغز المصريين» في عددها الأسبوعي الذي يصدر نهاية مايو الجاري، نشرته على موقعها الإلكتروني، أن البرادعي لا يتمتع بـ «الكاريزما» بالمعنى التقليدي، فهو يميل إلى "الركود في كرسيه".

وأوضحت المجلة في تقريرها الذي أعده «طارق مسعود» أستاذ مساعد بقسم السياسة العامة بجامعة هارفرد الأمريكية، أن مشادات البرادعي وصراعه مع إدارة بوش بشأن البرنامج النووي الإيراني خلق له "سمعة بطولية" في الشرق الأوسط، وهو ما "يخيف" النظام الحاكم في مصر.

وتساءلت «نيوزويك» عما إذا كانت لدى البرادعي خطة لتحقيق مطالبه، وقالت إنه على الرغم من تدشينه موقعاً على شبكة الإنترنت، وسعيه للحصول على مليون توقيع على عريضة مطالبه، فإنه ليس واضحاً كيف سيستخدم هذه الأدوات لإضعاف نظام مبارك.

وقالت «نيوزويك»، "يبدو أن البرادعي يعتقد أن عريضته وبعض الخطب المدوية والرنانة ستقنع حكام مصر بأن الضغط من أجل الإصلاح لم يعد يمكن تجاهله"، لافتة إلى أن أصوات آلاف من المصريين ضد الحزب الحاكم في كل انتخابات منذ عام 1984 لم تحدث أي تأثير.

وأكد تقرير «نيوزويك» أنه إذا كان البرادعي يريد بالفعل تغيير الأمور، فإن عليه أن يحشد المصريين للذهاب لصناديق الاقتراع بدلاً من مقاطعة الانتخابات - كما هدد من قبل - مشيرة إلى قول الباحث السياسي الأمريكي «إريك شاتشنيادر» في الستينيات، إن "موازين القوى في النظام السياسي يمكن قلبها عبر الثورة الهادئة من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع"، واستدركت قائلة، "صحيح أن مصر ليست أمريكا، إلا أن أفضل أمل لإحداث التغيير هو اقتحام مواطنيها صناديق الانتخاب"، مضيفة أن البرادعي يمكنه أن يكون قائدهم في ظل سمعته كرجل شجاع وأمين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية