x

البرادعي أكثر الشخصيات السياسية شعبية على موقع «فيس بوك»

السبت 15-05-2010 22:15 | كتب: إيهاب الزلاقي |
تصوير : حسام دياب

رغم أن ظهوره في المشهد السياسي المصري لم يتجاوز عدة شهور، فإن الدكتور «محمد البرادعي» المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، أصبح من أكثر الشخصيات السياسية العربية شهرة خاصة على شبكة الإنترنت، وقد تأكد هذا الوضع اليوم السبت، عندما تجاوز عدد مؤيديه على صفحته بموقع الشبكات الإجتماعية  Facebook أكثر من 200 ألف مشترك خلال فترة وجيزة لم تتجاوز الشهور الثلاثة منذ تأسيس هذه الصفحة.

وبهذا العدد الهائل من المؤيدين على الصفحة يصبح الدكتور البرادعي الأكثر استقطاباً للمؤيدين والمعجبين بين جميع الشخصيات السياسية على مستوى العالم العربي بأكمله،  وقد تخطى البرادعي - من حيث عدد المؤيدين - شخصيات كثيرة تاريخية وسياسية وإعلامية وفنية أيضاً، واللافت للنظر أنه باستعراض صفحات المؤيدين للشخصيات السياسية العربية على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر نجد أن أعلى عدد من المشتركين في صفحات السياسيين لا يتجاوز 20 ألف شخص.

وتكشف صفحة البرادعي على Facebook عن ملاحظة أخرى جديرة بالاهتمام، هي أن الغالبية العظمى من المؤيدين والمشتركين في هذه الصفحة من جيل الشباب، حيث تصل نسبة من هم دون الخامسة والعشرين إلى 67% من إجمالي عدد المؤيدين.

وتعليقا على هذه الأرقام، والشعبية المتزايدة، وجه الدكتور البرادعى كلمة إلى مؤيديه على Facebook قال فيها، "أود أن أعبر لكم عن تقديري وعرفاني للتأييد الصادق والمتزايد الذي ألمسه من شباب مصر لما أطالب به من تغيير شامل نحو نظام يقوم على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، إن مساندتكم لي، وأنتم مستقبل مصر وأملها، سوف تؤدى بنا، بلا ريب، إلى مصر حرة مستقلة، واستعادة مصر لدورها في قلب العالم العربي كقاطرة تدفعنا معا إلى الأمام، واسترداد الإنسان المصرى لكرامته وحريته وثقته فى نفسه وأمله فى مستقبل أفضل".

وتبث صفحة البرادعيhttp://www.facebook.com/elbarad3i يومياً، أحدث أخباره وتصريحاته، بالإضافة إلى مشاركات الجمهور ولقطات الفيديو وأنشطة الجمعية الوطنية للتغيير.

واللافت للنظر أن الصفحة الشخصية للرئيس الأمريكي «أوباما» يشترك بها ثمانية ملايين مؤيد، وهى نسبة تتجاوز قليلاً 6% من الأمريكيين على موقع Facebook الذي يبلغ عددهم مائة وعشرين مليون مستخدم، وهي نفس النسبة تقريبا التي يحظى بها البرادعي على صفحته الشخصية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية