x

«عمرو» لنظيره الإريتري: يجب ألا يكون هناك خاسر أو فائز في قضية «مياه النيل»

الإثنين 15-04-2013 19:03 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : other

قال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، إنه يحب ألا تكون قضية مياه النيل عنصراً للمواجهة بين دول الحوض، بل يجب أن تُحل بالتعاون بين جميع الدول، مضيفاً، في تصريحات صحفية عقب لقائه مع نظيره الإريتري، عثمان صالح، ويماني جبر آب، مستشار الرئيس الإريتري، بحضور محمد عمر عثمان، سفير دولة إريتريا بالقاهرة، أنه يجب أن تستفيد جميع دول الحوض من النيل، وألا يكون هناك خاسر أو كاسب في هذا الشأن، وهذا أمر ممكن أن يتحقق.

ورداً على سؤال حول سد النهضة الإثيوبي، والتهديدات التي يمكن أن يمثلها السد على حصة مصر من مياه النيل، قال «عمرو» إننا الآن في مرحلة التقييم، وهناك اجتماعات تتم للجنة ثلاثية تضم السودان ومصر وإثيوبيا وخبراء أجانب، والجميع بما فيهم إثيوبيا أبدوا حرصهم على ألا يؤثر السد على حصة مصر من المياه.

وأضاف أن «مصر تعمل على أن يكون شريان النيل هو أساس لإقامة علاقات جيدة ودافئة بين دول حوض النيل»، موضحاً أن أي تعاون اقتصادي لا يضر بين دول حوض النيل ستساهم فيه مصر.

وتابع: «مصر دون النيل ليس لديها أي مورد آخر للمياه بخلاف باقي الدول التي لديها أمطار أو موارد أخرى»، مؤكداً أن حصة مصر من مياه النيل شيء مهم جداً والجميع معترف بذلك.

وأكد الوزير أن العلاقات المصرية الإريترية مهمة، سواء على المستوى الإقليمي أو الثنائي، وسيتم عقد اللجنة المصرية الإريترية المشتركة قريباً لبحث كل الموضوعات التي تهم الجانبين.

من جانبه، أكد وزير خارجية إريتريا، أنه بحث مع نظيره المصري الوضع في القرن الأفريقي والبحر الأحمر والمنطقة كلها.

وقال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير الإريتري نقل رسالة للرئيس محمد مرسي، من نظيره الإريتري، أسياسي أفورقي، وأن «عمرو» أكد اهتمام مصر بتعزيز التبادل التجاري مع إريتريا، خاصة مع قرب افتتاح الطريق البري بين مصر والسودان «قسطل – أشكيت»، ووجود طريق بري يربط بالفعل بين السودان وإريتريا، مما يعطي دفعة قوية للتجارة بين البلدين.

وأوضح «رشدي» أنه تم أيضاً بحث قضية المتسللين والاتجار في البشر من الدول الأفريقية إلى إسرائيل عبر الأراضى المصرية، واتفق الوزيرين على إنشاء آلية للتشاور السياسي بين مصر وإريتريا برئاسة وزيري خارجية البلدين، وكذا بحثا سبل تدعيم التعاون في مجالات التعليم والصحة والري والزراعة من خلال المشاريع التي تنفذها مصر في إريتريا في إطار المبادرة المصرية للتنمية في دول حوض النيل.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية