قام مجموعة من الكهنة والرهبان التابعين للكنيسة الإريترية، الأحد، بعمل زفة بالألحان واللغة القبطية للأنبا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للتعبير عن فرحهم باختياره، وتنصيبه بابا جديدًا للكنيسة القبطية.
وطالب فادى يوسف، منسق حركة «ائتلاف أقباط مصر»، الحركات القبطية بالوقوف خلف الأنبا تواضروس الثانى، والابتعاد عما وصفه بــ«المزايدات واللهجات العنترية»، مشيراً:«نصلي من أجل البطريرك الجديد ليسانده الله في خدمته للكنيسة القبطية الأرثوذكسية» .
وقال كمال زاخر، المفكر القبطي، إن «اختيار الأنبا تواضروس كبطريرك هو تكريم لشخص الأنبا باخوميوس حيث تم اختيار تلميذه ومساعده، بابا للكنيسة القبطية»، داعيًا الأنبا تواضروس لاتباع منهج الإدارة الحديثة الذى أدار به الأنبا باخوميوس الكنيسة القبطية طوال الشهور الماضية.
وأضاف«زاخر» أن «البابا الجديد يتولى رئاسة الكنيسة في توقيت صعب وظروف سياسية قاسية، لكنه سينجح لو تجنب وضع الكنيسة في الأمور السياسية، وركز على دور الكنيسة الروحي في الفترة المقبلة كما فعل الأنبا باخوميوس».
وأوضح رمسيس النجار، محامى الكنيسة، أن«شخصية الأنبا تواضروس المتواضعة ستدير الكنيسة بشكل جيد، وسوف يستفيد من خبرة الأنبا باخوميوس، القائمقام البطريركى، لكن يجب على الأقباط الالتفاف حول البطريرك الحالي، ومعاونته على حل المشاكل القبطية، وعلى رأسها إقرار قانون موحد لبناء دور العبادة، وقانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين».
وأشارت جورجيت قلينى، عضو لجنة الترشيحات البطريركية، إلى أن «اللجنة وقعت على محضر القرعة الهيكلية في وجود مندوب وزارة الداخلية تمهيداً لإقراره وإرساله لرئيس الجمهورية لاعتماد القرار» مشددة على أن «الحديث مبكر جدا عن مهام البطريرك المقبل، والكنيسة تستعد الآن لحفل التنصيب حيث ستتم دعوة رئيس الجمهورية وكل المسؤولين للحضور».