عاد إلى القاهرة، مساء الأحد، محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، قادمًا من جدة، بعد زيارة شارك خلالها في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الاتصال في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد بالسعودية.
وأعرب «عمرو»، خلال كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، عن قلق مصر إزاء المعلومات التي تتردد حول ارتكاب جرائم بشعة وانتهاكات بالغة ضد المسلمين من قومية «الروهينجا» في اتحاد ميانمار، مؤكدًا أنه لا توجد أعذار تبرر هذه المأساة.
وطالب وزير الخارجية حكومة ميانمار بالتحرك العاجل والفاعل لوضع حد لهذه الجرائم، ودول العالم الإسلامي بتوجيه رسالة واضحة لحكومة ميانمار، مفادها أن المجتمع الدولي يتابع ما يحدث على أراضيها ويطالبها بمعالجة فاعلة وحاسمة لتلك الأوضاع.
ويتكون فريق الاتصال من 11 دولة، هي: «مصر والسعودية وتركيا وماليزيا وإندونيسيا والسنغال والإمارات وأفغانستان وجيبوتي وبنجلاديش وسلطنة بروناي».