x

بدء حرب المنشورات في انتخابات الشورى .. ومرشح إخواني يطعن لعدم حصوله على رمز الهلال

تصوير : السيد الباز

بدأت حرب المنشورات بين المرشحين في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، ففي المنيا وزع عدد من المرشحين بالدائرة الثالثة التي تضم مركزي «ديرمواس»، و«ملوى»، من بينهم «محمد عبد اللطيف» الصحفي بجريدة الأهرام، والدكتور «إبراهيم متولي إبراهيم» بتوزيع منشورات أمام المساجد عقب صلاة الجمعة أمس، تدعو المصلين لانتخابهم  مستدلين ببعض الآيات القرآنية.

وكان الحزب الوطني، قد رشح «عيد لبيب بولس» عضو لجنه مصالحات أبوفانا على مقعد الفئات، واللواء «مصطفى وفيق البدرماني» على مقعد العمال والفلاحين، فيما قدم 9 مرشحين آخرين أوراقهم للتنافس على المقعد.

وفي الدقهلية قدم الدكتور «عبد الحميد العدل» مرشح الإخوان المسلمين عن مقعد الفئات بدائرة المنصورة طعناً للجنة نظر الطعون ضد مرشح الوطني «حسن خالد حماد».

احتج فيه على حصوله على رمز الهلال،  رغم أنه تقدم بأوراق ترشيحه قبل إغلاق باب الترشيح بدقائق، وتم قبول أوراق ترشيحه ومنحه رمز الهلال، وهو الرمز الأول الذي يستحقه هو بوصفه أول مرشح للانتخابات.

وفى بني سويف، قدم الدكتور «حمدي زهران» عضو مجلس الشعب عن دائرة بني سويف، اقتراحاً برغبة إلى الدكتور«أحمد نظيف» رئيس مجلس الوزراء، ووزير العدل بأن يؤدي المشرفون على لجان الانتخابات من غير رجال القضاء قسم اليمين أمام القاضي المختص

وفي بنى سويف أقام «محمد حسين الجنيدي» المرشح على مقعد العمال المستقل الوحيد الذي يواجه مرشحا الحزب الوطني على مقعد الفئات والعمال في  الدائرة الأولى ومقرها الوسطي وناصر، دعوى قضائية أمام مجلس الدولة ضد «هشام مجدي» مرشح الحزب الوطني للعمال في الدائرة اتهمه فيها بأن صفته فئات وليست عامل .

 وفى الدائرة الثانية ومقرها ببا، وسمسطا، والفشن، تنازل المرشح المستقل «حسني المغربي» عن الترشيح، وقام بإرسال التنازل إلى المستشار «حمدي فاروق» المحامي العام لنيابات بني سويف، باعتباره عضواً من أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات.

وفى جنوب سيناء عقد المحافظ «عبد الفضيل شوشة» اجتماعاً مغلقاً بديوان عام المحافظة أمس، مع  المرشحين الخمسة الذين تقدموا للمجمع الانتخابي للحزب الوطني، في محاولة لترضيتهم وكسب تأييدهم لمرشحي الحزب، حضر اللقاء المهندس «سالم سمحان» أمين الحزب الوطني بالمحافظة.

 وقال أحد الذين حضروا اللقاء، إأن المحافظ طالبهم بمساندة مرشح الوطني  وتناسي ما حدث، وأن يكن انتمائهم للحزب، وأعرب آخر رفض ذكر اسمه، أن الوطني لم يتبع  الشفافية في اختيار مرشحيه، بينما قال الأعضاء المستبعدين  إنهم لا يستطيعون إجبار قبائلهم على التصويت لمرشح غير مقتنعين به.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية