عرض نواب أقباط في مجلس الشورى، الأحد، تسجيل فيديو جديد لأحداث الكاتدرائية المرقسية، ردًا على الفيديو الذي عرضته وزارة الداخلية وأدانت فيه شباب الأقباط.
وأظهر الفيديو مساعدة عدد من رجال الأمن لبعض الشباب أثناء إطلاقه النار أمام الكاتدرائية، وتركه آخرين يهاجمون الكنيسة دون تدخل، ما دفع النواب إلى اتهام وزارة الداخلية بـ«التقصير والتواطؤ». وطالب النواب بضبط المجرم أيًا كانت ديانته.
وقررت اللجنة تشكيل لجنة مصغرة لدراسة الأزمة، وإعداد تقرير لرفعه لرئيس الجمهورية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع الفتنة.
وأكدت النائبة سوزي عدلي خلال اجتماع لجنة الأمن القومي، أنه كان يجب القبض على البلطجي الواضح في الفيديو أيًا كان، لأن المجرم «لا دين له».
وقال النائب أسامة فكري إن هؤلاء البلطجية من العباسية هم من ضربوا شباب 6 أبريل في أحداث العباسية الأولى، وذبحوا السلفيين في العباسية الثانية، والآن يهاجمون الكاتدرائية.