قررت نيابة الوايلي، السبت، حبس 10 متهمين في أحداث العنف الطائفي التي وقعت في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية 4 أيام على ذمة التحقيق، واتهامهم بـ«الشغب والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة، وحيازة الأسلحة النارية والبيضاء والتجمهر ومقاومة السلطات».
وكلف المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة، أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، بسرعة ضبط وإحضار 10 متهمين آخرين، لضلوعهم في الأحداث الأخيرة أمام الكاتدرائية، وطلبت النيابة العامة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون سرعة إرسال التسجيلات الخاصة بالأحداث التي وقعت لتحديد المتهمين والجناة المتسببين.
وأنكر المتهمون الاتهامات المنسوبة لهم حول الضلوع في أعمال الشغب الأخيرة، وأكدوا أن الشرطة ألقت القبض عليهم بطريقة عشوائية.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين هم عرفة عبد الغني، ومحمد محمد علي، وحسن مرسي محمد، وأحمد علاء الدين، وعماد محمد عبد الفتاح، وشادي سامي يعقوب، ومايكل مرقس إبراهيم، ونبيل كرم إبراهيم، وريمون شحاتة، وحسنين سمير حسنين.