قال بلال خليل، نائب رئيس شعبة الصرافة بالغرف التجارية، إن أسعار صرف الدولار استقرت إلى حد ما لتصل إلى نحو 6.87 جنيها للشراء و6.90 جنيها للبيع، مشيرا إلى أن السبب وراء استقراره هو القروض المنتظر الاتفاق عليها من دول أخرى.
وأضاف «خليل» أن الفترة الحالية لا يمكن لأحد أن يتوقع فيها أسعار الدولار، مشيرا إلى أنه ينبغي توفير الاستقرار الأمني والسياسي، والذي سيتبعهما استقرار اقتصادي.
من جانبه قال صبري بدوي، مدير شركة الصيارفة المتحدة، إن القروض المنتظرة ستعمل على استقرار الدولار لمدة أقصاها شهر، مشيرا إلى أن نسبة القروض لا تمثل شيئا بالنسبة لسوق بحجم مصر.
وأضاف «بدوي» أن معظم العملاء اتجهوا إلى ما يسمى بالسوق الموازية، مشيرا إلى استقرار حالة الإقبال على شركات الصرافة، في ظل اتجاه معظم المستهلكين إلى السوق الموازية.
وأشار إلى أنه لا توجد كميات كافية من المعروض في شركات الصرافة، الأمر الذي جعل المستهلكين يتجهون إلى السوق الموازية مضطرين لقبول أسعارها.
وأكد «بدوي» أنه في حالة قيام البنوك بتوفير الكميات المناسبة من الدولار للمستثمرين والمستوردين، لن يكون هناك ما يسمى بالسوق الموازية.