انطلق عشرات المتظاهرين في مسيرة من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالي، للمشاركة في وقفة للتضامن مع الناشط حسن مصطفى، بالتزامن مع نظر استئناف الحكم الصادر ضده بالحبس سنتين، بتهمة الاعتداء على أحد أعضاء النيابة.
وندد المتظاهرون بما سموه «سياسة التوريث في القضاء» التي يتبعها وزير العدل، أحمد مكي، ورئيس نادي قضاة مصر، أحمد الزند.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها: «لا للتوريث.. لا لأخونة الدولة»، و«التعيين للأكفاء بغض النظر عن الانتماء»، و«نطالب بتعديل قانون السلطة القضائية وإلغاء اللجان السباعية»، و«وكيل النيابة اللي انضرب كان بالتعيين».
وردد المتظاهرون هتافات: «اعتقال اعتقال يا مكي.. النضال هو النضال» و«سيبوا الورد يفتح احبسوا حسن ومش هنسيبه»، و«وآدي مفهومهم للتغيير سجن صغير يبقى كبير»، و«ابنى في سور السجن وعلي.. ثورتنا هتشيل ما تخلي»، و«لما الشرفاء في الزنازين يبقى المجرم يبقى فين».