نظم عشرات النشطاء بالعاصمة اللبنانية بيروت، وقفة، عصر الجمعة، تضامنًا مع الناشط حسن مصطفى، بساحة سمير قصير.
كما أعلن النشطاء تضامنهم أيضًا مع كل معتقل سياسي بسجون الأنظمة العربية والعالمية، على حد وصفهم.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تحمل أسماء المعتقلين السياسيين في سجون البلاد المختلفة، مطالبين بالإفراج عنهم، كما انضم عروسان من المارة بالشارع إلى الوقفة ولإعلان تضامنهم مع مطالب المنظمين.
كان من أبرز المعتقلين الذين تضامن معهم النشطاء، الناشط المصري حسن مصطفى، والذي ستنظر محكمة جنح المنشية بالإسكندرية الاستئناف المقدم منه، صباح السبت، بعد صدور حكم بحسبه لمدة عامين بتهمة الاعتداء علي وكيل نيابة المنشية أحمد درويش، خلال عرض عدة متهمين في الأحداث التي شهدتها محافظة الإسكندرية أثناء إحياء ذكرى ثورة يناير.
وقالت دجُى داوود إحدى المنظمات للوقفة، فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن الوقفة الهدف منها مكافحة الاعتقال السياسي فى كل بلدان العالم بشكل عام وبلدان ثورات الربيع العربي بشكل خاص، لأنهم يعقدون عليها أمالاً عريضة.
وأوضحت «داوود» أن «عدد المشاركين فى الوقفة لم يكن الأهم، لأن الهدف الأكبر هو توصيل الفكرة والقضية لأكبر عدد من المارة فى أحد أهم شوارع العاصمة بيروت»، مشيرة إلى أن الوقفة أعطت الفرصة لنشر قضية حسن مصطفى لأكبر عدد ممكن.
وأكدت «داوود» أن الوقفة لم تكن مقتصرة في تضامنها على الناشط حسن مصطفى فقط، لكنهم تضامنوا أيضا مع شباب حركة «6 أبريل» الذين اعتقلوا مؤخراً، بالإضافة لسامر العيساوي، الأسير فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، وجورج عبد الله وطل الملوحي ونبيل رجب وعبد الهادي الخواجة وسلمان الرشدوي، وغيرهم من المعتقلين السياسيين الذين لا يعرفهم أحد.
واختتمت «داوود» تصريحاتها قائلة: «الثورة المصرية هي الأمل، وإحنا مستحيل نفقده، إحنا لبنانيين بس مصر بجد بالنسبة لينا أم الدنيا».