فرضت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية منذ السادسة، صباح السبت، إجراءات أمنية مشددة أمام مقر «أكاديمية الشرطة»، بالتجمع الخامس، التي ستشهد محاكمة حسني مبارك، الرئيس السابق، ونجليه «علاء» و«جمال»، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، إضافة إلى حسين سالم، رجل الأعمال الهارب.
أخبار متعلقة
وتوافدت سيارات الأمن المركزي منذ السادسة صباحًا أمام البوابة الرئيسية والبوابة رقم 8 التي خصصتها الأكاديمية لدخول وخروج المحامين والمدعين بالحق المدني وأسر الشهداء.
وفرضت أجهزة الأمن انتشارًا مكثفًا على الطريق الدائري وطريق الأوتوستراد، بداية من منطقة سجون طرة، مرورًا بالطريق الدائري، وحتى أكاديمية الشرطة، وذلك لتأمين خط سير المتهمين الثلاثة علاء مبارك، جمال مبارك، وحبيب العادلي، الذين تم نقلهم، صباح السبت، من سجن طرة إلى الأكاديمية.
ومن المقرر أن يحضر مبارك بواسطة طائرة عسكرية من مستشفى المعادي العسكري، فيما سيحضر «العادلي»، و«علاء» و«جمال»، نجلا مبارك، من سجن طرة في سيارات ترحيلات مصفحة، على أن يحضر قيادات الشرطة المتهمون من منازلهم بعد أن تم إخلاء سبيلهم.
وتبدأ محكمة جنايات القاهرة، صباح السبت، أولى جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق، ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، بتهم قتل المتظاهرين والفساد المالي.
وقالت مصادر قضائية إن الجلسة الأولى التي ستعقد بأكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة ستكون إجرائية، يطلب فيها المحامون عن المتهمين عددًا من الطلبات، ومن المنتظر أن تؤجل المحكمة القضية، وأكدت المصادر أن حضور المتهمين أمام المحكمة «واجب»، إلا إذا قدم أحد المتهمين تقريراً رسمياً من قبل النيابة يؤكد مرضه واستحالة نقله.
وكشفت مصادر قضائية عن أن النيابة العامة ستشهد ممثلين جدداً بدلاً عن الذين حضروا جلسات المحاكمة الأولى، بعد أن أنهى المستشارون مصطفى سليمان وعاشور فرج وأحمد حسن، انتدابهم من النيابة العامة، حيث سيحضر المستشارون كمال مختار، ومحمود الحفناوي، ووائل حسين، ومصطفى خاطر، واثنين من نيابة الثورة، وأكدت مصادر أن محامي المتهمين سيستندون في دفاعهم إلى الأحداث التي وقعت في قصر الاتحادية والمقطم مؤخراً.
