أعلنت أكاديمية البحث العلمى عن إرسال، 15 باحثا مصريا من مدرسة شباب الباحثين والمعيدين والمدرسين المساعدين من مختلف الجامعات المصرية، والمعاهد البحثية إلى معهد الأبحاث النووية بمدينة دوبنا النووية بروسيا، يوم السبت المقبل للاستفادة من الخبرة الروسية فى الجانب النووى، ومجالات الفيزياء النووية واتجاهاتها، والعلوم والهندسة النووية.
وقال الدكتور «على خليل» رئيس الوفد المسافر، الأستاذ بمعهد التبين للدراسات المعدنية، خلال مؤتمر صحفى الأربعاء، إن الهدف من البعثة هو استفادة الباحثين المصريين وتأهيلهم فى مجال البحوث النووية السلمية، بما يسمح للمصريين بتدريب كوادرهم الوطنية فى هذا القطاع الحيوى للطاقة من أجل المشاركة فى المشاريع النووية فى المستقبل.
وأضاف أن هناك اتفاقية تم توقيعها بين مصر ممثلة فى أكاديمية البحث العلمى، وبين روسيا، وذلك من أجل خلق كادر من العلماء الشباب الذين سيشاركون فى المشاريع النووية فى المستقبل فى مصر، ومستقبل البلاد فى بناء مفاعلات نووية للاستخدام السلمى للطاقة النووية وتطبيقاتها فى مختلف مجالات الحياة.
وأوضح «خليل» أن هذا الجهد من الدولة يتم فى إطار اتجاه لزيادة إنتاج الطاقة فى المجال النووى وتطبيقاته النووية، مؤكدا أن هؤلاء الباحثين تم اختيارهم بدقة من جميع الجامعات المصرية والمعاهد البحثية، باعتبارهم النواة الأساسية التى يتم إعدادها للمستقبل.
وأشار الدكتور «على الليثى» الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة، إلى أن الباحثين المصريين سينتظمون فى تدريب مكثف فى المدة المحددة فى ثلاثة مجالات، هى: المفاعلات النووية البحثية، واستخدام النيترونات فى مجال بحوث المواد والبيئة، ومجال «المعجلات النووية»، ومجال «الحاسبات الشبكية»، لافتا إلى أن التدريب يتم على أحدث الأجهزة العلمية من خلال المعمل النووى البحثى بالمعهد، الذى يصنف عالميا على أنه من أبرز المفاعلات النبضية فى العالم.
وتستمر بعثة الوفد المصرى برئاسة الدكتور «على خليل» والدكتور «على الليثى» فى معهد الأبحاث النووية الروسى لمدة 3 أسابيع على أن تتكفل مدرسة الباحثين للشباب المصرى التابعة لأكاديمية البحث العلمى بجميع التكاليف