كلف الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، مركز البحوث الزراعية بمراجعة مواعيد زراعات القمح والذرة والقطن والأرز، بعد الملاحظات التي أبداها علماء المحاصيل والمناخ بمركز البحوث الزراعية وكليات الزراعة بالجامعات بسبب تغيرات المناخ، ومن المقرر عرض نتائج الاجتماعات العلمية لخبراء الزراعة بمركز البحوث الزراعية والجامعات المصرية حول التوصيات بالمواعيد الجديدة لزراعة المحاصيل على الوزير لإقرارها، للبدء في تطبيقها خلال موسم الزراعة المقبل.
وقال الدكتور عبد المنعم البنا، رئيس مركز البحوث الزراعية، في تصريحات صحفية، الخميس: «العام الحالي شهد تغيرات مناخية لاحظها المواطن العادي، منها التقلبات الجوفية والاختلاف الحاد في درجات الحرارة والبرودة ما بين الزيادة الحادة أو النقصان، بما يخالف كل التوقعات السابقة حول المناخ في مثل هذه الأوقات»، مشيرًا إلى أنه سيعقد اجتماعًا مع خبراء المركز لتحديد الأوقات المناسبة لزراعة محاصيل الحبوب، للحفاظ على الإنتاجية العالية لمحاصيل القمح والذرة والأرز.
وأوضح «البنا» أن الاجتماعات ستحدد آليات مواجهة تغيرات المناخ، سواء من خلال تحديد مواعيد للري تقلل من تزايد مخاطر الصقيع على إنتاج الموالح والمانجو والمحاصيل البستانية الأخرى، أو من خلال تطبيق الممارسات الجيدة في زراعة محاصيل الحبوب وتفعيل دور الإرشاد الزراعي لتطبيق حزمة من التوصيات العلمية المناسبة للظروف الجوية خلال موسم الزراعة.