x

مدير المخابرات الأمريكية: الصين «غاضبة» من كوريا الشمالية ورئيسها «متهور»

الجمعة 12-04-2013 00:08 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

قال مدير المخابرات الأمريكية، جايمس كلابر، الخميس، إن الصين تبدو «غاضبة» من استفزازات حليفتها كوريا الشمالية، لكنها لا تنوي التخلي عن دعمها لهذا النظام، لأنها تريد الحفاظ على «دولة عازلة» عند حدودها.

وأوضح «كلابر» أثناء جلسة استماع للجنة المخابرات أمام مجلس النواب، أن «الصين لديها فريق قيادي جديد والمؤشرات التي بحوزتنا تشير إلى أنهم على الأرجح غاضبون من سلوك وكيم جونج أون، وحربه الكلامية».

وأقرت الإدارة الوطنية للمخابرات التي تشرف على 16 وكالة مخابرات أمريكية، بأنه «من الصعب معرفة ما إذا كان الرئيس الشاب يسير على خطى والده في علاقاته مع الصين التي لديها تاثير هائل على اقتصاد كوريا الشمالية».

وقال «كلابر» إن «(كيم) بعكس أبيه لا يُقدر بشكل صحيح غضب وانزعاج الصينيين منه، ومع ذلك فإن الصين لا تريد بأي حال السماح بإسقاط نظام بيونج يانج، وأسوأ السيناريوهات بالنسبة لبكين هو انهيار يسهل توحيد الكوريتين تحت قيادة كوريا الجنوبية، ما سيضع حليفا للولايات المتحدة على حدود الصين».

وأتاحت جلسة الاستماع هذه إظهار أن «جونج أون» يبقى لغزًا بالنسبة لوكالات المخابرات الأمريكية.

واعتبر «كلابر» أنه «لا يمكن التنبؤ بكيفية تصرف (كيم)، لأنه (متهور)، ومستعد لتنفيذ أعمال عدائية أكثر من والده الذي كان يستفز ثم يهدئ الأمور، ومات في نهاية 2011»، معتبرًا أنه يسعى بلا شك إلى «تعزيز وتأكيد سلطته».

ودعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كوريا الشمالية إلى التخلي عن «سلوكها العدائي»، وذلك خلال استقباله في البيت الأبيض، الخميس، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.

وقال «أوباما»، في تصريح مقتضب في المكتب البيضاوي «نحن متفقان على أن الوقت حان لكي تضع كوريا الشمالية حدا لنمط السلوك العدائي الذي اعتمدته وأن تحاول خفض منسوب التوتر».

وأضاف: «لا أحد يريد حدوث نزاع في شبه الجزيرة الكورية، ولكن من المهم لكوريا الشمالية، كما لكل الدول في سائر أنحاء العالم، واحترام القواعد الأساسية»، في إشارة إلى التهديدات شبه اليومية التي تصدر عن «بيونج يانج» باتجاه «سيول» وحليفتها «واشنطن».

وتابع الرئيس الأمريكي: «سنبقى نحاول حل بعض من هذه الملفات بشكل دبلوماسي حتى إن كانت الولايات المتحدة، كما قلت للأمين العام، ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية رعاياها والوفاء بالتزاماتنا تجاه حلفائنا في المنطقة».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية