أدان وزراء خارجية دول مجموعة الثماني بـ«أقوى العبارات» تطوير كوريا الشمالية لأسلحة نووية وتكنولوجيا صواريخ متعددة المراحل، وطالبوا في بيان صدر عن اجتماعهم في لندن، الخميس، بالمزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين السوريين.
أخبار متعلقة
وتصدرت تهديدات كوريا الشمالية بالحرب والبرنامج النووي الإيراني جدول أعمال محادثات وزراء الخارجية، لكن اجتماعاتهم التي عقدت مع أعضاء من المعارضة السورية على هامش الاجتماع لم تسفر عن شيء يذكر.
وفي البيان الذي صدر بعد الاجتماع، حثّ وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وكندا، وروسيا، وكوريا الشمالية على «الكف عن الأفعال الاستفزازية».
وأضاف البيان أن «مجموعة الثماني نددت باللغة الخطابية العدائية (من جانب بيونج يانج) وأكدت أن ذلك سيؤدي فحسب إلى مزيد من العزلة لكوريا الشمالية».
ووجّه وزراء الخارجية في مجموعة الثماني الصناعية الكبرى، الدعوة لأطراف الصراع في الشرق الأوسط لإجراء مباحثات مباشرة لإقرار السلام في المنطقة.
ودعوا في ختام لقائهم الذي استمر يومين في العاصمة البريطانية لندن كلا من إسرائيل والفلسطينيين إلى «إبداء الشجاعة في القيادة السياسية التي تمثل ضرورة للوصول الى تحقيق السلام من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لبناء الثقة واستئناف مفاوضات السلام دون شروط مسبقة».
وقال وزير الخارجية الألماني، جيدو فيسترفيله: «من الضروري أن تمارس الولايات المتحدة دورها القيادي في المنطقة، ويأتي إحياء عملية السلام في الوقت الصحيح الآن ، إن الوقت يمضي»، مشيرا إلى أن «الهدف من المفاوضات هو إرساء حل الدولتين».
وأضاف «فيسترفيله» أنه مع ذلك فلابد من «اتخاذ خطوات لإرساء الثقة بين الطرفين في الوقت الراهن».
كان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، حاول مع بداية الأسبوع الحالي إحياء عملية السلام في المنطقة مجددا من خلال عرضه مجموعة من المقترحات الجديدة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المقترحات التي قدمها «كيري» اصطدمت برفض من كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، إلا أنه تحدث عن «خطوات تقدم على طريق المفاوضات».
