زار المطرب وكاتب الأغاني البريطاني سامي يوسف مخيم «الزعتري» الأردني للاجئين السوريين، الأربعاء.
ويأوي المخيم أكثر من 100 ألف سوري فروا من الحرب الدائرة في بلادهم أكثر من نصفهم أطفال معظمهم دون الحادية عشرة من العمر.
وتجول «يوسف» الذي ولد في طهران، وهاجر إلى بريطانيا في الثالثة من عمره في المخيم برفقة ممثلين لبرنامج الأغذية العالمي.
ووصف يوسف الزيارة بأنها مفعمة بالعاطفة، وقال: «قبل أن آتي، انتابتني مشاعر مختلطة من الانفعال والقلق والإثارة، لكن بعدما جئت إلى هنا، ينتابني شعور غامر مشحون بالعواطف الجياشة. أنا فخور بكل ما تفعله وكالات الإغاثة المختلفة هنا، برنامج الأغذية العالمي بالطبع، والجميع هنا يؤدون عملا رائعا».
ولم يعلق «يوسف» بشأن الوضع السياسي في سوريا لكنه قال إنه يدعو الله من أجل الجميع.
واكتفى بقول: «يسألني الناس بشأن الجانب السياسي من الأمور، هناك كثير من التوتر ولا أنخرط في السياسة، في الحقيقة لا أعلم شيئا عن الوضع السياسي هذا ليس مجالي، ما أهتم به هو المحنة الإنسانية على الجانبين، وأدعو بإخلاص من عميق قلبي من أجل حل هذه القضية، وأن يتوقف القتل، كل القتل وأن يكون القادم أفضل».
وأضاف سامي يوسف: «الأهم هو أنه ينبغي للجميع مواصلة دعم هذه المبادرة. المال لن يأتي من السماء، المال يأتي من الناس، نحن نحتاج إلى تبرعات، نحتاج لدعم، نريد أن يستمر هذا العمل ولا نقلل من شأن أي بنس أو جنيه أو دولار. كل واحدة من تلك المبادرات المتواضعة تحدث تغييرا في حياة الناس».