x

مساعد الرئيس: تأخرنا في التواصل مع الكنيسة في أحداث الكاتدرائية

الخميس 11-04-2013 09:16 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

قال الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي، ورئيس حزب الوطن السلفي، إن «وزارة الداخلية مازالت في مرحلة النقاهة من المشكلات التي عصفت بها بعد ثورة 25 يناير، ويجب أن نساندها وندعمها ونعمل على تقويمها إذا لزم الأمر».

ونفى «عبد الغفور»، في مقابلة مع قناة العربية الإخبارية، الأربعاء، أن تكون زيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية من أجل تبرير بيان الدكتور عصام الحداد، لكنه أكد أنها كانت من أجل البحث عن حلول، مشددا على ضرورة تشكيل لجان للتواصل المجتمعي مشكّلة من رجال دين مسلمين ومسيحيين، وأيضا من ممثلين عن الأحزاب والمجتمع المدني وأعضاء من مجلس الشورى، تكون مهمتها معالجة النزاعات والعمل على التوافق الوطني».

وكشف مساعد الرئيس أن القيادات في الكنيسة اشتكت للوفد الرئاسي الذي زارها كثيرا من وزارة الداخلية وأداء قوات الأمن في واقعة الكاتدرائية، وأقر «عبد الغفور» بوجود «تأخر شديد في التواصل مع قيادات الكنيسة نتيجة لبعض الظروف التي كانت تمر بها»، معتبرا أن التواصل الذي تم في الجمعية التأسيسية لم يكن كافيا.

وأشار إلى وجود مبادرة للإصلاح الاقتصادي والسياسي تضم 14 بندًا تم طرحها على الرئيس، وأهم ما تتضمنه هذه المبادرة هو بند عن المصالحة والعدالة الانتقالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية