قال محمد إبراهيم، وزير الآثار، إن «ما يحدث فى مصر من حراك سياسي لا يعني أن البلاد ليست آمنة»، مؤكداً أن الوزارة لا تغلق أبواب المتاحف أثناء المليونيات، وأن هناك ما يقرب من ألفي جندي قائمين على تأمين المتحف المصري في ميدان التحرير ولكنهم غير ظاهرين حتى لا تحدث استفزازات بينهم وبين المتظاهرين، حسب قوله.
أخبار متعلقة
وأضاف الوزير في ختام مؤتمر «البحث الأثري بين الحاضر والمستقبل»، بمكتبة الإسكندرية، أن مشكلة المتحف اليوناني الروماني بالمحافظة تأتي ضمن أولويات الوزارة، ولكن الظروف الاقتصادية صعبة للغاية، لأن الوزارة تنفق شهرياً 50 مليون جنيه للرواتب والحوافز، وما تم تحصيله خلال الشهر الجاري لا يتجاوز 31 مليونا و 700 ألف جنيه، من المفترض أن تحصل وزارة المالية منها على 20%، والمحليات 10%، ووزارة الثقافة 10%.
وحول أزمة الوزارة مع محافظة الإسكندرية، بسبب أرض شارع فؤاد المجاورة للمتحف اليوناني الروماني، أكد الوزير أنه أجرى العديد من المحاولات دون استجابة من مسؤولي المحافظة الذين يصرون على عدم التنازل عن الأرض رغم أن القانون في الصكوك.
وحول موعد افتتاح متحف المجوهرات بالإسكندرية، قال الوزير إن السبب الرئيسي وراء تأجيل الافتتاح هو أن المتحف يحتاج إلى 600 ألف جنيه، والوزارة غير قادرة على توفير هذا المبلغ خلال الفترة الحالية.
