x

«الصحة» تقلل من مخاوف انتقال «أنفلونزا الطيور المستحدث» إلى مصر

الثلاثاء 09-04-2013 19:54 | كتب: إبراهيم الطيب |

قللت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، من مخاطر انتقال فيروس «أنفلونزا الطيور المستحدث»، المعروف طبيًا بـ«A/H7N9»، والذي ظهر في الصين الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 3 حالات، وقالت في بيان إن احتمالات انتقاله إلى مصر غير واردة.

ودعت الوزارة في بيانها المواطنين إلى عدم القلق من الفيروس الجديد، مشيرةً إلى أنها تتعامل معه «في إطار اللوائح الصحية الدولية كونه مكتشفًا للمرة الأولى وغير معروف المصدر الحيواني».

وأوصت الوزارة المواطنين في بيانها «باتباع إجراءات النظافة العامة وغسل الأيدي وتغطية الأنف والفم أثناء السعال والعطس للحد من الإصابة بالأنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي».

بدوره قلل الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطـاع الشؤون الوقائية والمتوطنة بوزارة الصحة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، من مخاوف انتقال الفيروس الجديد إلى مصر، ودعا المواطنين لعدم القلق، مشيراً إلى أن الفيروس الجديد ينتقل بين الطيور فقط، و«ضعيف الضراوة»، و«لا يسبب نفوقًا كبيرًا بين الطيور، وهي المرة الأولى التي تحدث إصابة للإنسان بهذا النوع من أنفلونزا الطيور».

وأضاف «قنديل» أن وزارة الصحة «تراقب الفيروس وبائيًا ومعمليًا على المستوى القومي، ضمن منظومة متكاملة، حيث يتم الترصد الوبائي لنشاط الأنفلونزا على مستوى 450 مستشفى يتم الإبلاغ منها أسبوعيًا، وكذلك ترصد المرض معمليًا عن طريق أخذ عينات لفحص فيروسات الأنفلونزا من المرضى المترددين على العيادات الخارجية بمستشفيات الصدر والحميات في 8 مواقع مختارة تمثل الجمهورية، بالإضافة لأخذ عينات من مرضى القسم الداخلي المحجوزين بأعراض الالتهاب التنفسي الشديد من 8 مواقع أخرى ممثلة بالجمهورية، ويتم فحص العينات بالمعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان والمعامل المرجعية بمنظمة الصحة العالمية بإقليم المتوسط».

واشار رئيس قطاع الطب الوقائي إلى ترصد أنفلونزا الطيور في كل منشآت تقديم الخدمة الصحية وعمل الدراسات والمسوحات الصحية للأنفلونزا، بالإضافة إلى التنسيق الكامل وتبادل المعلومات المعملية والوبائية لفيروسات الأنفلونزا التي تصيب الإنسان والحيوان بين الأقسام المعنية بوزارة الصحة والهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، كما يتم التعاون والتنسيق مع المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية، ومتابعة المستجدات فيما يخص اكتشاف الفيروس ومدى انتشاره.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية