أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه لا دليل، حتى الآن، على إمكانية انتقال فيروس «H6N9»، أحد سلالات فيروس أنفلونزا الطيور، بين البشر، ولا داعي للقلق في هذا المجال.
وفي السياق نفسه، ارتفع عدد المصابين بالفيروس في عموم الصين إلى 21 إصابة، حيث توفي بسببه حتى الآن 6 أشخاص، وتتركز الإصابات في إقليم شنغهاي، شرق الصين وأقاليم آنهوي، جيانغسو وجيجيانغ المجاورة، حيث لوحظ أن أغلب المصابين يعملون في المزارع، أو في نقل الحيوانات. وأوضحت اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة في الصين، أن الطفل البالغ من العمر 4 سنوات، والخاضع للعلاج من الفيروس في شنغهاي قد تماثل للشفاء.
كانت السلطات الصينية قد أمرت بإعدام نحو 20 ألفا من الدواجن، بعد ضبط إصابة أحد الحمائم بالفيروس، خلال حملات تفتيش في سوق بإقليم شنغهاي، كما أغلقت السلطات أسواق الدواجن في عاصمة إقليم جيانغسو، بعد ملاحظة إصابة أخرى، وفي إطار الإجراءات الاحترازية شددت كل من تايوان وهونج كونج من تدابير المراقبة والفحص على نقاطها الحدودية.
كان أكثر من 360 شخصاً قد توفوا في الصين عام 2003 جراء الإصابة بسلالة «H5N1»، وهو نوع آخر من فيروس أنفلونزا الطيور، وترافق الإصابات أعراض ارتفاع درجات الحرارة، ثم السعال الشديد، وتطور الأمر إلى التهاب رئوي.