قضت محكمة إماراتية،الإثنين، بسجن الناشط عبد الله الحديدي 10 أشهر بعد اتهامه بنشر تفاصيل محاكمة والده.
وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي» أن اتهام نجل «الحديدي» جاء بموجب قانون جديد لمكافحة جرائم الإنترنت الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2012.
واعتقل عبد الله الحديدي في 21 مارس 2013، بتهمة نشر تفاصيل المحاكمة أمام المحكمة الاتحادية في أبوظبي في تدوينة له على «تويتر»، وقال محامي «الحديدي»، إنه سيتقدم بطعن على الحكم.
وأثارت إدانة «الحديدي» انزعاج نشطاء حقوق الإنسان الذين قالوا، إن ذلك يمثل دليلا آخر على أن الإمارات تضيق الخناق بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من أشكال الاحتجاج.
ووالد عبد الله الحديدي، هو واحد من بين 94 شخصا اعتقلوا 2012، ويحاكمون بتهمة التآمر للإطاحة بالحكم في الإمارات ،ومعظم المعتقلين أعضاء في جمعية «الإصلاح والتوجيه الاجتماعي»، وهي جمعية لاتنتهج العنف وشاركت في نقاشات سياسية سلمية في الإمارات على مدار عدة أعوام وتدعوا إلى قدر أكبر من الالتزام بالتعاليم الإسلامية.