قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الأربعاء، إن قرار بث تدوينات على موقع «تويتر» من قبل السفارات والبعثات الأمريكية خارج الولايات المتحدة، هو قرار يخص هذه البعثات»، مشيرة إلى أن «التدوينة التي كانت السفارة الأمريكية في القاهرة بثتها وتم إلغاؤها موجودة الآن على الموقع، والسفارة تقوم الآن بمراجعة إجراءات إدارة موقع تدويناتها».
أخبار متعلقة
وأشارت إلى أن «الخارجية الأمريكية لا تتدخل في محتوى التدوينات التي تبثها بعثاتها الدبلوماسية في الخارج، إلا أنها تحث بعثاتها على ضرورة التواصل من خلال التدوينات وعدم إلغاء موقع التغريدات، بما يصب في النهاية في صالح شعوب الدول التي تتواجد فيها هذه البعثات».
وأشارت «المتحدثة» إلى إنها ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أعربا عن «قلق الإدارة الأمريكية من الضغوط التي يتعرض لها الإعلام في مصر، واستجواب الإعلامي باسم يوسف، والإفراج عنه بكفالة، وصدور أوامر اعتقال لـ5 ناشطين سياسيين، وحثا على التعامل مع جميع القضايا على قدم المساواة ومراعاة عدم خنق الصحافة والإعلام».
ورحبت «نولاند» بتأكيد المتحدث باسم الرئاسة أن «حرية التعبير مكفولة بموجب الدستور في مصر، وأن هناك التزاما قويا بذلك، وأنه لا حياد عن ذلك»، وأكدت أن «هذه خطوة إيجابية، ونحن نريد أن نرى أن ينعكس ذلك في سياسة الحكومة المصرية».
كانت السفارة الأمريكية نشرت فيديو حلقة برنامج «ديلي شو» للمذيع جون ستيوارت ينتقد فيه الرئيس مرسي بعد إحالة مُقدم برنامج «البرنامج» الإعلامي باسم يوسف، للتحقيق بتهمة إهانة الرئيس مرسي وازدراء الأديان.
وردت الرئاسة المصرية عبر حسابها باللغة الإنجليزية على «تويتر» قائلة: «من غير الملائم لهيئة دبلوماسية المشاركة في ترويج دعاية سياسية سلبية».
وعلّق باسم يوسف على المحادثة بين السفارة الأمريكية ومؤسسة الرئاسة على «تويتر»، قائلاً: «يا جدعان صلّوا على النبي ده مهما كان عيش وفراولة».
