قال السفير إيهاب فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مؤسسة الرئاسة لم يصدر عنها أي تعليق على «تويتر» ردًا على نشر السفارة الأمريكية بالقاهرة في حسابها الرسمي فيديو ينتقد الرئيس محمد مرسي.
وطالب المتحدث الرسمي الشعب بدعم حكومة «قنديل» لـ«أنها تعمل في ظل ظروف بالغة الصعوبة».
وأضاف «فهمي» في مداخلة هاتفية لـ«90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء الأربعاء: «ليس لنا أي دخل بأي بلاغات ضد الإعلامي باسم يوسف أو غيره، وهناك مواطنون يتقدمون ببلاغات للنيابة العامة التي تعمل بشكل مستقل دون تدخل منا».
وقال المتحدث باسم الرئاسة: «أؤكد نحترم بشكل كامل حرية التعبير والصحافة والإعلام وليس لنا علاقة من قريب أو بعيد بالبلاغات المُقدمة ضد الإعلاميين».
وبشأن المحادثة التي حدثت بين السفارة الأمريكية بالقاهرة والحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية باللغة الإنجليزية على «تويتر»، قال «فهمي»: «لم يُصدر المتحدثان الرسميان أي تصريح ضد السفارة، وما صدر عن قضية باسم يوسف كان بيانا»، مضيفًا «ما يصدر عن الرئاسة يكون من خلال بيانات صحفية فقط».
وتابع: «ما صدر عن الرئاسة فقط كان من خلال بيان صحفي، مساء الثلاثاء، عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة وأكدنا فيه احترامنا للإعلاميين وحرية الرأي».
وطالب إيهاب فهمي الشعب المصري بدعم حكومة الدكتور هشام قنديل، قائلاً: «الحكومة تعمل في ظل ظروف بالغة الصعوبة، ولابد من تضافر الجهود لتمكينها للقيام بمهامها وأعمالها على أكمل وجه».
وعن زيارة مرسي للخرطوم، قال المتحدث باسم الرئاسة: «الزيارة تستغرق يومين، يُجري خلالها الرئيس مُحادثات مع الرئيس السوداني عمر البشير، وتتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة بين البلدين».
كانت السفارة الأمريكية نشرت فيديو حلقة برنامج «ديلي شو» للمذيع جون ستيورات يسخر فيه من الرئيس مرسي، بعد إحالة مُقدم برنامج «البرنامج» الإعلامي باسم يوسف، للتحقيق بتهمة إهانة الرئيس مرسي وازدراء الأديان.
وردت الرئاسة المصرية عبر حسابها باللغة الإنجليزية على «تويتر» قائلة: «من غير الملائم لهيئة دبلوماسية المشاركة في ترويج دعاية سياسية سلبية».
وعلّق باسم يوسف، على المحادثة بين السفارة الأمريكية ومؤسسة الرئاسة على «تويتر»، قائلاً: «ياجدعان صلّوا على النبي ده مهما كان عيش وفراولة».