جدد المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، الإثنين، حديثه عن تنظيم البلطجية وعلاقة جهاز المخابرات العامة به، وقال إن اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الراحل، رئيس الجهاز الأسبق، شكل تنظيماً يضم 300 ألف بلطجي كانوا يعملون لصالح الجهاز على مدار 7 سنوات، وبعد ثورة 25 يناير، أصبح هذا التنظيم، ويعمل لصالح من يستأجره.
أخبار متعلقة
وطالب «ماضي»، خلال ندوة بجامعة بني سويف، الإثنين، بتسليم أفراد هذا التنظيم إلى إدارة البحث الجنائي، وأكد ضرورة تأهيل هؤلاء البلطجية وتهذيبهم، وإعادة الاستفاده منهم لخير وتقدم البلاد، وقال :«يجب فتح هذه الملفات المسكوت عنها».
وقال «ماضي» إن ما شهدته البلاد، خلال اليومين الماضيين، من أحداث الخصوص وكاتدرائية العباسية، يؤكد أن هذه ليست مصر التى احتضت جميع الحضارات، لأن أهم سمة للمصريين هي التسامح والتعايش.
وطالب «النخبة» بمحاصرة مثل هذه الظواهر الغريبة على المجتمع المتدين المتعقل الحكيم، وأشار إلى أن «أهم ما يميز ثورة 25 يناير، أنها كانت سلمية، وبعدها عن الشعارات الحزبية، وأنها أزاحت الخوف من قلوب المصريين، وساهمت في رفع سقف الحريات، التي يجب الاستفادة بها في التوافق على الهدف الاقتصادي، من خلال نظام تعليمى جيد».
ونصح رئيس حزب الوسطـ، الرئيس محمد مرسي بإقالة الحكومة، ومشاركة جميع القوى السياسية في تشكيل الحكومة الجديدة، وتشكيل مجلس محافظين أقوى من الحالي، وتعيين نائب شاب لكل وزير لتحمل تبعات المسؤولية المستقبلية.
كان «ماضي» قال منذ أيام إن الرئيس أخبره أن المخابرات أسست تنظيماً من 300 ألف بلطجي، وعمل لصالحها لمدة 7 سنوات، ثم سلمته إلى المباحث الجنائية، والتي سلمته بدورها إلى مباحث أمن الدولة، ثم عاد ليؤكد أن وسائل الإعلام اقتطعت كلامه من سياقه.
