تظاهر العشرات في مدينة الإسكندرية في محيط كنيسة القديسين بشرق المدينة، الإثنين، احتجاجاً على أحداث العنف التي حدثت أمام الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية، الأحد، والتي راح ضحيتها قتيلان وأصيب العشرات.
وهتف المتظاهرون «أنا مش كافر أنا مش ملحد.. يسقط يسقط حكم المرشد»، و«ولا إخوان ولا سلفيين الشعب واحد ليوم الدين»، واتهموا وزارة الداخلية باستخدام «العنف المفرط» في تفريق المحتشدين أمام الكنيسة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: و«الأزهر والكنيسة خط أحمر»، و«مصر بلد واحد شعب واحد»، و«مسلم ومسيحى إيد واحدة».
من جانبه، حمل حزب الدستور بالإسكندرية، والذي دعا للوقفة، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، مسؤولية الأحداث، واعتبر أن استمرار وزارة الداخلية في استخدام العنف يفقده شرعيته كل يوم، وطالب الحزب بالتحقيق في الأحداث وسرعة محاكمة المتسببين في إشعال الأزمة.
وذكر الحزب في بيان له، الإثنين أن الرئيس ووزير داخليته استطاعا منع أي مواطن من الاقتراب من مكتب الإرشاد في المقطم، وكذلك قصر الاتحادية، «لكنه يتخاذل عن حماية بيوت العبادة للمصريين».
وأضاف البيان أن «الوزير يتصدى بكل قوة للمظاهرات السلمية، ويتخاذل أمام بلطجية ومأجورين يحرقون المنازل ويقتلون الأبرياء».