x

النيابة تطلب تحريات أحداث الكاتدرائية وتأمر بتفريغ الكاميرات لتحديد الجناة

الإثنين 08-04-2013 19:30 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : محمود خالد

أمر المستشار أحمد البقلي، المحامي العام لنيابات غرب القاهرة الكلية، الإثنين، بسرعة استدعاء المجني عليهم، لسؤالهم في أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي شهدت اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل 2 أثناء تشييع جثامين القتلى في أحداث العنف الطائفية، التي وقعت بمدينة الخصوص، بمحافظة القليوبية، ومعرفة كيفية حدوث إصاباتهم، كما طلب تحريات مصلحة الأمن العام للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وكيفية حدوث الإصابات بالمجني عليهم والأسلحة المستخدمة.

واستعرض المستشار طلعت عبد الله النائب العام، مع المستشار البقلي، نتائج التحقيقات المبدئية والمعاينة التي باشرها محققو النيابة.

وكلف المحامي العام قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، بإجراء تحرياته للوقوف على أسباب وملابسات الأحداث منذ بدايتها على وجه الدقة، والذي نتج عنها مصرع شاب مسيحي جراء إصابته بطلق خرطوش، وشخص آخر مجهول الهوية، لم يتحدد بعد سبب مقتله، وتبين من الكشف الطبي المبدئي أن إصاباته عادية، وأنه من المحتمل أن يكون قد حاول تسلق حائط الكاتدرائية، وسقط على الأرض ولقي حتفه.

وقامت النيابة بمناظرة الجثتين، وسؤال أهلية الشخص المعلوم، وأمرت بتشريح الجثتين والدفن عقب إتمام التشريح وتحديد أسباب الوفاة.

وطلب المستشار البقلي من المسؤولين بالكاتدرائية إفادة النيابة العامة بما أسفرت عنه التسجيلات المصورة التي التقطتها كاميرات المراقبة داخل وخارج مبنى الكاتدرائية لسرعة تفريغها، وتحديد تفاصيل الأحداث وهوية مرتكبيها، وندب المعمل الجنائى لبيان التلفيات الموجودة بالسيارتين المتفحمتين، بسبب الاشتباكات.

وأمر المحامى العام بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم.

كان النائب العام كلف فريقًا من محققي نيابة الوايلي، برئاسة المستشار وليد عماد الدين البيلي، بالتوجه على الفور إلى مقر الكاتدرائية لإجراء المعاينة والتحقيقات اللازمة في سبيل التوصل إلى الجناة، حيث قام أعضاء النيابة بالانتقال إلى مبنى الكاتدرائية، وباشروا إجراء المعاينة من خارج المبنى، ولم يتسن لهم استكمالها، نظرًا لأجواء التوتر وتجدد الاشتباكات بين الحين والآخر.

وأسفرت المعاينة عن وجود كميات كبيرة من الأحجار أمام الكاتدرائية، وتلفيات وتفحم سيارتين بالكامل «سيارة أجرة وأخرى ملاكي»، نتيجة إلقاء زجاجات «المولوتوف» عليهما.

وتبين من المعاينة وفاة 2 وإصابة 89 شخصًا آخرين، حيث قام أعضاء النيابة بالانتقال إلى مستشفيي الدمرداش ودار الشفاء، وتبين أن جميع المصابين تم علاجهم وخروجهم من المستشفيات، وأظهر تقرير المستشفيين أن الإصابات التي لحقت بالمصابين تراوحت ما بين طلقات خرطوش، وجروح وكدمات وسحجات في أنحاء الجسم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية