x

مسيرتان من القوى السياسية إلى الكاتدرائية بالعباسية للتنديد بالأحداث الإثنين

الإثنين 08-04-2013 14:14 | كتب: أحمد علام |
تصوير : إيمان هلال

أعلن عدد من القوى السياسية والحركات الثورية، الإثنين، عن مسيرتين إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للتنديد بالأحداث التي وقعت أمامها، الأحد، أثناء تشييع جنازة شهداء مدينة الخصوص، الذي صاحبه الاعتداء على الكاتدرائية بالقنابل والمولوتوف، وأشاروا إلى أن الأجهزة الأمنية التي ترضخ لتعليمات جماعة الإخوان المسلمين لم تقم عن عمد بمهامها الأساسية في حماية أرواح المصريين، وأن الخطورة ستزداد إذا انتقلت حالة الفوضى المخططة التي تشهدها مصر حاليًا إلى ساحة الطائفية.

وقال حسام فودة، أمين الشباب بحزب المصريين الأحرار، عضو المكتب الإعلامي لجبهة الإنقاذ الوطني، إنهم سينظمون مسيرة من دوران شبرا ستنطلق في تمام الساعة الرابعة عصرًا باتجاه دار القضاء العالي، للتأكيد على المطلب الشعبي بإقالة النائب العام، وتتجه بعدها إلى مسجد الفتح برمسيس للانضمام إلى المسيرة الرئيسية، تتوجه بعدها المسيرات إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وأضاف «فودة» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الهدف من تنظيم المسيرات هو «التأكيد على عدم وجود فتنة في الشارع المصري، والمطالبة بفتح تحقيق علني في الأحداث التي تعتبر جريمة في حق الوطن وليس صراعات دينية كما يصورها النظام»، وأشار إلى أنه سيتم التأكيد خلال المسيرات على المطالب الأساسية لجبهة الإنقاذ الوطني بإقالة الحكومة والنائب العام، وتعديل الدستور، وتشكيل لجنة تقصي حقائق.

وقال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، إن التيار سيشارك في مسيرات، الإثنين، مشيرًا إلى أن الأحداث جاءت نتيجة حالة الاحتقان الطائفي الناجمة عن انحياز الحكومة والرئاسة لفصيل واحد، وسكوتها على إصراره على السيطرة على جميع مفاتيح الدولة، وإقصاء باقي المواطنين من الساحة العامة، موضحاً أن «جماعة الإخوان تؤيد ذلك من أجل انشغال الناس عن إخفاقاتها».

وقال طارق الخولي، وكيل مؤسسي حزب 6 أبريل: «أجهزة الأمن التي ترضخ لتعليمات الإخوان قد شلت وعن عمد عن القيام بمهامها الأساسية في حماية أرواح المصريين وأموالهم واستقرارهم»، مشيرًا إلى أن الخطورة ستزداد إذا انتقلت الفوضى المخططة إلى ساحة الطائفية وقتل المخالفين فى الدين.

وأضاف تقادم الخطيب، منسق الشباب بالجمعية الوطنية للتغيير، أن «المسيرات تهدف إلى التأكيد على أن أحداث الكاتدرائية دليل على أن سلطة جماعة الإخوان المسلمين لا تحترم المقدسات الدينية ولا دماء المصريين»، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية قامت باستخدام البلطجية لضرب الكاتدرائية، والاعتداء على المشاركين في جنازة شهداء الخصوص، دون أي إدانة من مؤسسة الرئاسة أو الحكومة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية