أدانت السفارة الأمريكية بالقاهرة أحداث العنف التي وقعت على مدار الأيام الماضية بين مسلمين وأقباط في قرية الخصوص، والاشتباكات التي جرت بمحيط مقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذوكس بالعباسية، خلال تشييع جثامين الضحايا الأقباط، الأحد، مؤكدة ترحيبها بوعد الرئيس محمد مرسي بإجراء تحقيقات في الأمر.
أخبار متعلقة
وقالت، في بيان صادر عنها، الإثنين: «تعرب السفيرة آن باترسون، سفيرة الولايات المتحدة في مصر، وجميع العاملين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، عن بالغ تعازيهم إلى عائلات وأصدقاء المصريين، المسيحيين والمسلمين، الذين لقوا حتفهم في أحداث العنف، التي وقعت مؤخرا في الخصوص والعباسية».
وأضاف البيان، المنشور في الصفحة الرسمية للسفارة على «فيس بوك»: «ندين العنف ونرحب بوعد الرئيس مرسي بإجراء تحقيقات شاملة وشفافة»، مختتما بالقول «إنها مسؤولية الدولة أن توفر الحماية لكل مواطنيها».
وشهدت قرية الخصوص، بمحافظة القليوبية، أعمال عنف واشتباكات، بدأت الجمعة الماضي، وأعقبتها اشتباكات أخرى، الأحد بمحيط مقر الكاتدرائية الأرثوذوكسية بالعباسية، الأحد، خلال تشييع جثامين ضحايا «الخصوص»، وأعلنت وزارة الصحة عن أن حصيلة اشتباكات كلا من «الخصوص والعباسية» هي 3 قتلى و98 مصابا.
