x

الكنيسة الكاثوليكية تحمل «الداخلية» مسؤولية أحداث «الكاتدرائية»

الإثنين 08-04-2013 12:23 | كتب: عماد خليل |
تصوير : other

قال الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية بمصر، إن الأحداث، التي وقعت داخل، وبمحيط كاتدرائية العباسية الأقباط الأرثوذكس هي أحداث مؤسفة لم تشهدها مصر من قبل، وتنذر بانزلاق مصر إلى سلسلة من الفتن والقلاقل التي لا يحمد عقباها، محملا وزارة الداخلية مسؤوليتها.

وأضاف «جريش» أن كاتدرائية العباسية للأقباط الأرثوذكس تعد رمزاً لكل مسيحي مصري بما تحمله من تاريخ وحصن روحي كبير.

وتابع «جريش» أن الكنيسة الكاثوليكية تحمل وزارة الداخلية مسؤولية الأحداث، التي جرت الأحد، والمستمرة حتى كتابة هذه السطور، لأنها لم تستبق الأحداث، وتؤمن وتحصن الكاتدرائية على الرغم من علمها المسبق بجنازة قتلي أحداث الخصوص، وهذا يعد استخفافاً خطيراً، وعدم تقدير من قبل أجهزة الداخلية، التي من المفروض أنها تعمل بحرفية أمنية منظمة، فما نشهده اليوم هو انهيار لسيادة القانون.

وقال مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية بمصر: «إننا نشعر بأن جميع كنائسنا باتت مهددة وغير آمنة، ومن المثير للدهشة أيضاً أن الرموز الدينية الكبرى من كاتدرائية العباسية وقبلها مشيخة الأزهر صارت مستهدفة من قبل من لا يريد سلاماً لمصر».

وطالب «جريش» بأن تشدد الدولة من قبضتها على مقاليد أمن البلاد، وتضمن عدم تكرار هذه الأحداث، كما طالب بالتحقيق الفوري والجاد في هذه الجرائم، والقبض على العابثين، وتقديمهم للمحاكمة، حتى تكون مصر حقاً «دولة القانون والعدل» دون تمييز بين أبنائها.        

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية