علق عدد من مراسلي ومذيعي قناة النيل للأخبار اعتصامهم داخل «ماسبيرو»، بعد قرار صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، بتجميد قرار لجنة اختيار المذيعين والمراسلين باختيار 25 اسما، ما تسبب في الاعتصام بدعوى عدم نزاهة اللجنة، حسب المعتصمين.
أخبار متعلقة
وكانت لجنة اختيار المذيعين والمراسلين، التي عقدت منذ أيام على مستوي اتحاد الإذاعة والتليفزيون، اختارت 25مذيع ومذيعة، على أن يتم تصفيتهم إلى 5فقطبعد مقابلةإسماعيل الششتاوي، رئيس الاتحاد، فيما كان عدد المتقدمين للاختبار249شخصا، من مختلف القطاعات.
وقال عمرو عبد العزيز، أحد مراسلي قناة النيل: «اعتصمنا الأحد، وأرسل لنا الوزير، صلاح عبد المقصود، لمعرفة أسباب الاعتصام، وقرر تجميد قرار اللجنة، التي اختارت الـ 5مذيعين، والتحقيق في مدى نزاهتها، بعد أن قدمنا له مذكرة نتهم فيها القائمين عليها بعدم النزاهة، حيث أن أعضاء اللجنة كانوا دائمين الاعتذار عن الحضور لإجراء الاختبار للمتقدمين بشكل منتظم، وكان يحضر منهم 2أو 3فقط في كل لجنة، وكان بعض المتقدمين للاختبار يجري لهم اختبار في اللغة الانجليزية، والبعض الآخر لم يجر له سوى اختبار لغة عربية».
وأضاف «عمرو»، أنه إذا لم ينصفنا قرار اللجنة سنستمر في اعتصامنا لحين حل الأزمة وسنضرب عن الطعام.
