أظهرت دراسة جديدة أن الدم قد يكون قادرًا على «شم» الروائح، حسبما أفاد موقع «هيلث داي نيوز» الأمريكي.
وأشارت صحيفة «الحياة» اللندنية على موقعها الإلكتروني، صباح الإثنين، إلى أن مجموعة من العلماء قدموا نتائج دراسة أجروها خلال اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية، وأوضحوا من خلالها أن خلايا الدم تتستقبل الروائح تمامًا مثل «الأنف».
وذكر العلماء أنهم وجدوا أدلة متزايدة على أن مستقبلات الروائح موجودة في خلايا الدم والقلب والرئتين وغيرها من أعضاء الجسم، مشددين على أن الروائح تلعب على ما يبدو دورًا أكبر مما هو معتقد.
وذكر بيتر شيبيرل، الخبير في كيمياء الأغذية بجامعة ميونيخ بألمانيا أن «فريقنا اكتشف أن في خلايا الدم، وليس تلك الموجودة في الأنف، مستقبلات روائح».
ولفت إلى أنه لم يحدد بعد إن كانت عناصر الروائح تعمل في الجسم تمامًا كما تفعل في الأنف، وهذا ما يستدعي دراسات إضافية.