ألمح الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إلى وقوف قوى خارجية وراء تأجيج أعمال الفتنة الطائفية في مصر، قائلا إن ما يحدث أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وفي مدينة الخصوص هو «محاولة لبث الفتنة الطائفية في الشارع المصري، واللعب على هذا الوتر في غاية الخطورة، لأن هناك من يريد أن يورط مصر ويضربها بتلك الفتنة»، على حد قوله.
أخبار متعلقة
وأوضح «نور»، في تصريحات له، مساء الأحد، أن «من يقوم بهذه الفتنة يختصر الوقت والجهود التي بذلت لهدم الدولة، ولم تحقق أي نتيجة خلال الفترة الماضية، فلجأوا إلي ضرب مصر عن طريق الفتنة الأهلية بين المصريين».
وأضاف أن بعض القوى السياسية تزيد حالة الاستقطاب السياسي، مشيرا إلى أنه من السهولة احتواء الخلاف السياسي، بينما ملف الطائفية خطير وصعب تداركه واحتواؤه إذا اشتعلت الأمور.
وحمّل وزارة الداخلية المسؤولية جراء ما وصفه بـ«عدم تأمينها جنازة المواطنين الأقباط في أحداث الخصوص»، مطالبا بضرورة أن يتبنى الرئيس محمد مرسي ملف المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الشعب.
