اعتبر الدكتور علاء الأسواني، في حسابه على «تويتر»، مساء الأحد، أن «الاعتداء على الأقباط نتيجة استمرار خطاب الكراهية من شيوخ التطرف، بالإضافة إلى تواطؤ الشرطة وتعطيل القانون»، متسائلًا: «متى نحترم البشر مهما تكن أديانهم؟».
وتجددت الاشتباكات مرة أخرى خلف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مع تزايد حدتها، حيث قام مجهولون بتبادل تراشق الحجارة والمولوتوف مع الأقباط المحتمين داخل الكاتدرائية.
وقام المجهولون بإلقاء كرات اللهب داخل الكاتدرائية، مما أدى لاشتعال الأشجار داخل الكاتدرائية إلا أن الموجودين بالداخل استطاعوا السيطرة على الحريق.
كما اعتلى المجهولون عددًا من المباني المجاورة للكاتدرائية وسط هتافات من داخل الكاتدرائية ضد الإخوان والرئيس، و«اتهام الداخلية بالتخاذل، بسبب تمركزها أمام الكاتدرائية وتركها للشوارع خلفها ليستخدمها المهاجمون».