x

المفتي عقب «أحداث الكاتدرائية»: ما يحدث وسيلة لاستدراج مصر لـ«فتنة كبرى»

الأحد 07-04-2013 20:16 | كتب: معتز نادي |
تصوير : محمد هشام

قدم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العزاء في ضحايا أحداث مدينة «الخصوص» وكاتدرائية العباسية، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.

واعتبر مفتي الجمهورية، حسب ما نُشر في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأحد، «ما يحدث من أحداث عنف وافتعال للأزمات بين جناحي مصر المسلمين والمسيحيين، ما هو إلا وسيلة إلى استدراج مصر لفتنة كبرى يجب أن نحول جميعًا دون وقوعها بكل ما نمتلك من جهود وإمكانات».

وأهاب مفتي الجمهورية بـ«جميع المصريين (مسلمين ومسيحيين) بإعلاء مصلحة الوطن بالتكاتف والوحدة والتآلف فيما بينهم، لدرء أي فتن، ولمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر واستقرارها»، حسب تعبيره، مشددًا على أن «تلك الاعتداءات التي تزعزع أمن واستقرار مصر، لا يمكن أن تصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين».

وطالب مفتي الجمهورية «أبناء مصر بمختلف أطيافهم» بأن «ينبذوا العنف وكل ما يستهدف أمن مصر ويعكر صفو أهلها ووحدتهم الوطنية»، حسب قوله.

وناشد مفتي الجمهورية من وصفهم بـ«العقلاء والمخلصين من أبناء مصر التدخل الفوري لوأد الفتنة، واتخاذ كل السبل لتجنيب الوطن أخطار الاحتقان، والعمل على صيانة النسيج الوطني في هذه المرحلة الدقيقة من حياة الوطن العزيز».

من جانبه، دعا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لضرورة «الهدوء وإعمال العقل للحفاظ على سلامة الوطن والأرواح والوحدة الوطنية».

ونشرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس الأسقفية العامة للشباب في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأحد، بيانًا للبابا تواضروس الثاني يشير فيه لمتابعته الأحداث التي يشهدها محيط كاتدرائية العباسية، والتي وصفها بـ«المؤسفة»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه في «اتصال مستمر» مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وقيادات الأمن.

وأعلن محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، مساء الأحد، وفاة شخص في أحداث اشتباكات «كاتدرائية العباسية» نتيجة طلق خرطوش في الوجه والرقبة، مضيفًا أنه تم نقل 10 مصابين إلى المستشفيات بينهم حالة حرجة نقلت إلى مستشفى مصر والسودان، وأنه يوجد 17 سيارة إسعاف في محيط الاشتباكات.

وتمكنت قوات الحماية المدنية من إطفاء الحريق المشتعل بالأشجار داخل الكاتدرائية، الأحد، والذي حدث عقب إلقاء زجاجات المولوتوف ووصلت سيارة إسعاف إلى محيط الكاتدرائية ليصل عدد سيارات الإسعاف إلى 17، وأكد مصدر طبي أن حالات الإصابات ارتفعت إلى 22، وحاول عدد من أهالي العباسية المسلمين والأقباط تهدئة الاشتباكات ولكن دون جدوي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية