x

«التيار الشعبي» يدعو مرسي و«قنديل» لـ«استقالة فورية»: الوطن يشتعل

الأحد 07-04-2013 21:39 | كتب: معتز نادي |
تصوير : other

دعا التيار الشعبي المصري الذي أسسه حمدين صباحي، مساء الأحد، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، لتقديم «استقالة فورية»، بسبب فشلهما في «إدارة دولة بحجم مصر»، كما أن «الوطن يشتعل»، حسب تعبيره، في ظل إدارتهما.

وعلّق «التيار الشعبي»، في صفحته على «فيس بوك»، على أحداث كاتدرائية العباسية، بالإضافة لإضراب سائقي القطارات في جميع أنحاء الجمهورية، مطالبًا الرئيس مرسي و«قنديل» بـ«ترك مسؤولية إدارة أزمات الدولة إلى من يستطيع ويتمكن من المضي خطوات في حلها».

وأصدر «التيار الشعبي» بيانًا تحت عنوان: «أزمات متلاحقة لحكومة فاشلة»، قائلاً: «في الوقت الذي يتقدم فيه التيار الشعبي بتعازيه لأهالي ضحايا فتنة الخصوص من المسيحيين والمسلمين، يدين بشدة غياب دور الدولة في وأد الفتنة في مهدها وتقاعسها عن حماية مشيعي جنازة الضحايا حتى تحولت إلى مأساة وجرحى ومصابين جدد».

وأضاف: «إن الدماء المصرية التي تراق نتيجة غياب الدولة تقع مسؤوليتها الكاملة على رئيس الدولة وحكومته»، كما أشار إلى أن «غياب الأمن وانتشار الأسلحة والاحتقان الطائفي يزداد يومًا بعد يوم، والحكومة لا هم لها سوى محاربة الإعلام والإعلاميين دون أن تقدم أي إنجاز يذكر في أي مجال».

وتابع: «توقفت القطارات لأول مرة منذ عقود طويلة توقفًا كاملاً في أنحاء الجمهورية، لعدم تحقيق خطوات نحو العدالة الاجتماعية، ولم تحاول حكومة قنديل الفاشلة الوصول إلى حلول عملية للمطالب المشروعة لعمال أعرق سكة حديد في العالم، لا بإجراء حوار ولا حتى بالمكاشفة مع أصحاب الشكاوى، سواء في السكة الحديد أو أي قطاع آخر من قطاعات الدولة يئن من غياب العدالة الاجتماعية».

ووصف «التيار الشعبي» ما يحدث بـ«أزمات تتلاحق في وطن يشتعل من الطائفية والفقر وغياب الأمن يقابله تعامل أمني عنيف، حيث يجب أن تتدخل السياسة وغياب أمني كامل، حيث يجب أن يتوفر الأمن والأمان».

وأعلن «التيار الشعبي» تضامنه الكامل مع أهالي الضحايا «الذين راحوا ضحية نظام فاشل يسعى إلى التمكين بالاستيلاء على المناصب، مع أنه كان يستطيع أن يصل إلى هذا التمكين بالوصول إلى حلول ممكنة لأزمات تفاقمت في عهده».

كما أعلن «التيار الشعبي» عن تضامنه مع «عمال هيئة السكك الحديدية في مطالبهم المشروعة، ومع كل مصري لا يطلب سوى تحقيق العدالة الاجتماعية والأمان لحياته وأسرته».

وأعلن محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، مساء الأحد، وفاة شخص في أحداث اشتباكات «كاتدرائية العباسية» نتيجة طلق خرطوش في الوجه والرقبة، مضيفًا أنه تم نقل 10 مصابين إلى المستشفيات، بينهم حالة حرجة نقلت إلى مستشفى مصر والسودان، وأنه توجد 17 سيارة إسعاف في محيط الاشتباكات.

وتمكنت قوات الحماية المدنية من إطفاء الحريق المشتعل بالأشجار داخل الكاتدرائية، الأحد، الذي حدث عقب إلقاء زجاجات المولوتوف ووصلت سيارة إسعاف إلى محيط الكاتدرائية ليصل عدد سيارات الإسعاف إلى 17، وأكد مصدر طبي أن حالات الإصابات ارتفعت إلى 22، وحاول عدد من أهالي العباسية المسلمين والأقباط تهدئة الاشتباكات ولكن دون جدوى.

من ناحية أخرى، توقفت حركة قطارات السكك الحديدية في جميع أنحاء الجمهورية بوجهيها القبلي والبحري بعد إعلان سائقي القطارات الدخول في إضراب عام.

وبدأ عمال السكك الحديدية إضرابهم بالوجه البحري، مساء السبت، ثم تبعهم عمال الوجه القبلي، صباح الأحد، بعد فشل اجتماع وزير النقل بممثلي العمال، مساء السبت.

كانت النقابة المستقلة للعاملين بهيئة السكك الحديدية قد أعلنت تضامنها الكامل مع مطالب عمال وسائقي الهيئة برفع حافز السائقين على الكيلومتر، وصرف الإضافي وبدل ساعات العمل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية