وصف الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي في حزب الحرية والعدالة، مساء الأحد، الأحداث التي يشهدها محيط مقر كاتدرائية العباسية بـ«اعتداءات خسيسة».
أخبار متعلقة
وكتب «البلتاجي» في صفحته على «فيس بوك»: «الاعتداءات الخسيسة على الكاتدرائية الآن هي من بلطجية مجرمين بهدف الوقيعة ولا علاقة لها بالدين»، معتبرًا أن «مجرى الأحداث في الخصوص يؤكد أنها (ليست فتنة طائفية وإنما فوضى مصنوعة تستغل العواطف الدينية)، وهي تحاول إنتاج ما فشلت سابقا في إنتاجه في أحداث قنا/ إمبابة/ أطفيح/ ماسبيرو/ شبرا الخيمة».
وقال: «أتمنى على المسلمين والمسيحيين الوقوف صفًا واحدًا ضد مشعلي الحرائق»، كما أضاف: «الوقائع الجنائية يجب محاسبة مرتكبيها ومعرفة من وراءهم ودوافعهم دون إقحام العواطف الدينية النبيلة لدى المصريين (مسلمين ومسيحيين)».
من جانبه، دعا البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لضرورة «الهدوء وإعمال العقل للحفاظ على سلامة الوطن والأرواح والوحدة الوطنية».
ونشرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس الأسقفية العامة للشباب في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأحد، بيانًا للبابا تواضروس الثاني يشير فيه لمتابعته الأحداث التي يشهدها محيط كاتدرائية العباسية، والتي وصفها بـ«المؤسفة»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه في «اتصال مستمر» مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وقيادات الأمن.
وعبر البابا تواضروس الثاني عن أسفه، خاتمًا بقوله: «نصلي جميعًا لأسر شهدائنا الأحباء، ومنح الشفاء للمصابين».
ونشب حريق في أحد المباني الموجودة داخل مقر الكاتدرائية بالعباسية، الأحد، عقب إلقاء زجاجات مولوتوف عليه من قبل مجهولين.
وتوجهت قوات الحماية المدنية إلى مقر الكاتدرائية لمحاولة إخماد الحريق.
ويأتي ذلك بعدما تجددت الاشتباكات بالحجارة والزجاجات الفارغة مع استمرار سماع دوي إطلاق نار بين المشاركين في جنازة ضحايا «أقباط الخصوص» ومجهولين بمحيط كاتدرائية العباسية، عقب توقفها لفترة قصيرة بعد تدخل قوات الأمن وإطلاق قنابل الغاز للفصل بين الطرفين.
