اندلع حريق ضخم بمقر مجلس قضاء مدينة وهران الواقعة على بعد 500 كيلومتر غرب العاصمة الجزائرية، مساء السبت، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة في عدد من الملفات المحفوظة بقاعة الأرشيف بالقسم المدني، في حين نفى النائب العام، سعد الله بحري، حدوث خسائر.
وذكرت صحف الجزائر الصادرة، صباح الأحد، أن «الحريق شب في قاعة المحفوظات للقسم المدني في حدود الساعة السادسة والنصف من مساء السبت بالتوقيت المحلي مما أدى إلى احتراق عدد من الملفات الخاصة بأحكام نهائية».
وأشارت الصحف إلى أنه «هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مقر المجلس لحادث مثل هذا، لكنه يأتي بعد أيام قليلة من حادثة سطو استهدفت مقر مجلس قضاء الجزائر العاصـــمة، ما أدى إلى طرح الكثير من التساؤلات حول من يقف وراءها ودوافعهم.
وتزامنت هذه الأحداث مع التحقيقات الجارية في فضائح الرشاوى بشركة «سوناطراك» عملاق صناعة النفط الحكومية بالجزائر، واختلاس وإهـــــدار المال العام بمجموعة «آل الخـــــليفة» التي فتحت أوراق قضـــــيتها من جديد، بمحكمة البليدة، الواقعة جنوب العاصمة مؤخرا.