قالت تحقيقات نيابة جنوب القاهرة الكلية المبدئية في الحريق الذي اندلع بالطابق الثالث بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية بباب الخلق، إن أقوال الشهود المبدئية ومعاينة النيابة تشير إلى أن سبب الحريق المبدئي انفجار في جهاز تكييف داخل أحد مكاتب نيابة بولاق أبوالعلا الكائنة بالطابق الثالث بالمحكمة.
أخبار متعلقة
وطلبت النيابة بإشراف المستشار طارق أبوزيد، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، الجمعة، من المعمل الجنائي سرعة إعداد التقرير النهائي لتحديد سبب الحريق، وهل كان بفعل فاعل، أم ناتج عن ماس كهربائي، كما طلبت تحريات إدارة البحث الجنائي، وجهاز الأمن الوطني في القاهرة.
وشكلت النيابة لجنة من إدارة النيابات لفحص القضايا من خلال الجداول، ومعرفة عدد القضايا ونوعيتها، والمتهمين فيها، وتحديد نوعية القضايا التي احترقت، حيث أفادت التحقيقات بأن الموظفين وأعضاء النيابة العامة قاموا بمجرد علمهم باحتراق المحكمة بإنقاذ ملفات القضايا من الاحتراق.
وعاينت النيابة بحضور خبراء المعمل الجنائي مكان الحادث، وتبين أن الحريق بدأ من أحد مكاتب نيابات أبوالعلا بالطابق الثالث، والتابعة لنيابات وسط القاهرة، وامتد إلى باقي مكاتب نيابات وسط القاهرة، التي نقلت من مجمع محاكم الجلاء الابتدائي بعد احتراقه في الأحداث، والمتمثلة في نيابات بولاق أبوالعلا، ومنشية ناصر، ومكاتب أعضاء نيابة حوادث وسط القاهرة، والنيابة الكلية، ومكتب المحامي العام لنيابات وسط القاهرة، وتعذر على معاينة النيابة التوصل إلى سبب الحريق.
واستمعت النيابة إلى أقوال سحر محمد، موظفة بنيابات غرب القاهرة، وقالت إنها معتادة على التوجه إلى المحكمة في الصباح الباكر قبل حضور وكلاء النيابة لإنهاء بعض القضايا والدفاتر، ويوم الحادث وصلت إلى المحكمة في السابعة صباحًا، وبمجرد وصولها إلى مكتبها سمعت صوت فرقعة صادرا من الطابق الثالث الذي تقع فيه نيابات وسط القاهرة، ومكتب المحامي العام لنيابات وسط القاهرة، وانبعثت رائحة حريق فنادت على الأمن فصعد على الفور، وتبين أن الحريق بمكتب أحد وكلاء نيابة بولاق أبوالعلا فقاموا بالاتصال بالنجدة والإطفاء، ونظرًا لأن المبني قديم والسقف من الخشب ووجود أوراق ملفات امتدت النيران بسرعة إلى باقي المكاتب.
