خيّم هدوء حذر في منطقة كنيسة مارجرجس بالخصوص بمحافظة القليوبية، مساء السبت، بعد توقف الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة، وراح ضحيتها 4 أقباط، ومسلم، وإصابة 7، بينهم 3 مسلمين، و4 مسيحيين.
أخبار متعلقة
وتوافد مئات من الشباب المسيحي أمام كنيسة مارجرجس بالخصوص، من أجل حمايتها تحسبًا لوقوع أي اعتداءات عليها، ولم يتحدد بعد ميعاد خروج جنازات الضحايا حتى يتم انتهاء التشريح، وتصرح النيابة بالدفن.
وقال القمص سوريال يونان، راعي كنيسة مارجرجس، بمدينة الخصوص بالقليوبية، إنه «تقرر نقل مكان الصلاة على جثامين الأقباط الـ4 الذين لقوا مصرعهم في الأحداث الطائفية إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بناء على طلب أهالي الضحايا».
وردد الشباب المتواجد في محيط الكنيسة، هتافات: «مسلم ومسيحي إيد واحدة»، و«ارفع راسك فوق إنت مصري»، «مصري يعني قبطي»، و«يا أبودبورة ونسر وكاب إحنا إخواتك مش إرهاب»، و«ضربوا أخويا بالبندقية ألف سلامة وألف تحية لشهداء الأرض دية»، و«صور ذيع حق القبطي مش هيضيع».
وأضاف «يونان» أن «البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد يقطع زيارته الحالية للإسكندرية للمشاركة بنفسه في صلاة الجنازة، التي لم يتم بعد تحديد موعدها، نظرًا لعدم بدء تشريح الجثث أو صدور قرار من النيابة العامة بدفنها».
ويرفض أهالي الضحايا نقل جثث أبنائهم من مشرحة مستشفى المطرية إلى مشرحة زينهم لتشريحها، رغم أن قرار النقل صدر بسبب عدم توافر الإمكانيات، التي يتطلبها التشريح في مستشفى المطرية.
