أصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا، مساء السبت، قالت فيه إنها «تابعت الأحداث المُؤسفة التي شهدتها مدينة الخصوص بمُحافظة القليوبية، الجمعة، وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا ومصابين».
وأعربت الرئاسة، في بيانها المنشور على صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدة رفضها التام أي عمل يستهدف وحدة وتماسك المُجتمع المصري، والتصدي بكل حزم لمحاولات إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء شعب مصر مسلمين ومسيحيين.
وناشدت رئاسة الجمهورية جميع المُواطنين احترام القانون، والابتعاد عن أي أعمال تمس أمن واستقرار البلاد، وعدم الالتفات للشائعات المغرضة، معلنة متابعتها التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء اندلاع هذه الأحداث.
كانت أجهزة الأمن في محافظة القليوبية سيطرت على مشاجرة نشبت، مساء الجمعة، بين مسلمين وأقباط في مدينة الخصوص، أسفرت عن مصرع 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين.