رفضت الحركات الإسلامية دعوة مجتبى أمانى، القائم بالأعمال الإيراني بالقاهرة، للحوار، للتأكيد على أن دولة إيران لا تسعى لنشر التشيع في مصر إنما إلى إقامة علاقات سياسية واقتصادية بين البلدين فقط، فيما أكدت قوى إسلامية أنها تدرس تنظيم مليونية أمام مكتب الإرشاد اعتراضا على ترحيبهم بالعلاقات المصرية الإيرانية.
وقال ائتلاف «المسلمين للدفاع عن الصحابي الآل» في بيان، صدر السبت، موجها الخطاب للسفير الإيراني: «دعوتك لا تشرفنا ونرفض كل ما جاء بها جملة وتفصيلا، وهذا الكلام لا يقال لسلفيين يدركون جيدا مخطط الشيعة داخل الشرق الأوسط»،مؤكدا أنه لا جلوس مع السفير الإيراني إلا بعد خروج جنود إيران من دولة «الأحواز» العربية، التي تنهب خيراتها لصالح الشيعة.
واستنكر الائتلاف تصريح «أماني» بأن الشعب يؤيد عودة العلاقات، وقال من أعطاك الحق أن تتحدث باسم الشعب المصري، مشيرًا إلى أن المسؤول الإيراني استند في كلامه إلى تصريحات الدكتور محمد سليم العوا، التي يرتبط اسمه بالشيعة، حسب البيان.
وقال يحيي الشربيني، منسق حركة «ثوار مسلمون»، إن السلفيين خرجوا للدفاع عن الدين الإسلامي من المد الشيعة، مؤكدا أنهم لن يصمتوا أمام المد الشيعي، وأنهم يدرسون تجهيز وقفة احتجاجية، الجمعة المقبل، أمام مكتب الإرشاد، لتوصيل رسالة إلى جماعة الإخوان المسلمين برفض تبادلات الزيارات مع إيران.