x

«حزبيون»: «الإخوان» يصمتون على الأحداث الطائفية لتفكيك المجتمع وفرض سيطرتهم

السبت 06-04-2013 17:14 | كتب: ريمون إدوارد |
تصوير : طارق وجيه

انتقد رؤساء أحزاب صمت الحكومة على تزايد الأحداث الطائفية التي أصبحت تقع بصورة متكررة وضحاياها من المسلمين والمسيحيين، وكان آخرها أحداث الشغب التي وقعت في مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية، الجمعة، مؤكدين أن الإخوان ووزارة الداخلية يشجعون هذه الأحداث من أجل شق صف المجتمع، حتى يستطيعوا السيطرة عليه وإلهاء المواطنين عن الأزمات الاقتصادية والسياسية الحقيقية التي تعيشها مصر في ظل حكم الإخوان المسلمين.

وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: إن التخاذل والصمت الأمني على أحداث الخصوص كارثة، لكن الكارثة الأكبر عندما تتحول الأحداث إلى فتنة طائفية، لافتًا إلى أن الداخلية أمّنت مقر الإخوان المسلمين في المقطم، في الوقت الذي تترك فيه بيوت الله تُنتهك ولا تحمي المواطنين.

وأضاف «السعيد» أن أيام مبارك كانت هناك أحداث طائفية، لكن لم تكن بهذا العنف المفرط الذي نشهده الآن.

وقال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي: إن الدولة غائبة تمامًا ومهتمة بشيء واحد «الأخونة»، ولا يهمها المسلمين أو الأقباط، ولكن الاستمرار في الحكم، موضحًا أن الإخوان يؤيدون ذلك من أجل شغل الناس عن إخفاقاتها.

وأضاف «أبو الغار» أن وزارة الداخلية ووزيرها لا يهمهم أمن المواطنين، خاصة الأقباط، لافتًا إلى أن أيام مبارك كان هناك ظلم شديد وحوادث طائفية، لكن الحكومة كانت تحاول علاج الأحداث، فيما لا أحد يهتم الآن.

وأفاد بأن التقسيم لن يحدث في مصر، لكن ستحدث فجوة ضخمة ستعيق أي تقدم، كما سنشهد العديد من الأزمات الكبرى خلال الفترة المقبلة.

وقال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، نحن أمام ظاهرة انفلات على كل المستويات، وأولها الانفلات الأمني، ولا نستطيع فصل أحداث «الخصوص» عنها، حيث أصبح الأهالي يطبقون القانون بأنفسهم دون الرجوع إلى الشرطة أو انتظار حكم القانون، ما ينذر بانهيار الدولة.

وقال الدكتور محمود العلايلي، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، إن «داخلية» مرسي تعمل بشكل انتقائي، وليس على أساس المشكلة، موضحًا أنه عندما ذهب البعض لاقتحام مشيخة الأزهر انسحبت «الداخلية»، في الوقت الذي أمّنت فيه مقر الإخوان المسلمين في المقطم، وبالتالي هي تعمل لحفظ أمن الإخوان فقط، وليس حفظ أمن المواطنين.

وأوضح «العلايلي» أن أحداث «الخصوص» تؤدي للانقسام، وهو ما يريده الإخوان لخدمة أهدافهم وتقسيم المصريين إلى مسلمين ومسيحيين، وإلى سُنة وشيعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية