x

«النيابة» تُعاين مسرح أحداث «الخصوص» الطائفية.. و«الصحة»: مقتل 5 وإصابة 5

السبت 06-04-2013 13:26 | كتب: عبد الحكم الجندي |
تصوير : other

بدأت النيابة العامة، السبت، التحقيق في أحداث قرية «الخصوص» الطائفية بالقليوبية، والتي بدأت، مساء الجمعة، بمشاجرة بين مسلمين وأقباط، وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 5 آخرين.

وانتقل فريق من النيابة لإجراء معاينة لمسرح الأحداث، وصرحت بدفن جثة أحد الضحايا، عقب عرضه على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وأكد الدكتور زكريا عبد ربه، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن الأحداث التي شهدتها مدينة الخصوص بين مسلمين ومسيحيين أسفرت عن وقوع 5 قتلى و5 مصابين.

وأكد مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية أن الوضع الأمني داخل منطقة الخصوص مستقر بعد السيطرة على الأحداث ومنع تفاقمها بين المسلمين والأقباط، مشيرًا إلى أنه تم إلقاء القبض على 15 شخصًا من المتهمين بالتسبب في الأحداث وإثارة الشغب.

وقال اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إن المشاجرة التي نشبت، مساء الجمعة، بين مسلمين وأقباط بمنطقة الخصوص، وأسفرت عن مصرع طالب وإصابة 3 أشخاص آخرين، كانت «بسبب هايف جدا»، على حد قوله.

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، أن السبب في المشاجرة هو قيام 2 من الشباب المسلمين بكتابة ورسم عبارات على سور المعهد الديني، فشاهدهما شيخ المعهد فأسرع إليهما ونهرهما ووجه لهما اللوم، وأقنعهما بإزالة الرسومات، وأثناء ذلك تدخل مسيحيان، ونشبت مشادة بين الأربعة، وهنا وقعت المشكلة، وتشاجر الطرفان، فلقي مسلم مصرعه، وعلى أثر ذلك قام مجموعة من المسلمين بالتوجه إلى منزل المسيحي وحرقه.

وأشار إلى أن سبب الأزمة بين الطرفين لا يستحق أن يموت فيها أو يضرب بسببها أي من الطرفين، فبعد أن كان مشاعًا أن السبب قيام بعض المسيحيين بكتابة عبارات مسيئة للمسلمين على جدران أحد المعاهد الأزهرية تبين غير ذلك، مضيفًا أنه بعد تمكن قوات الأمن من الدخول لموقع الأحداث اكتشفت أن بداية المشكلة عندما وجد شيخ المعهد الأزهري شابين مسلمين يكتبان اسميهما على جدار المعهد، ويرسمان شكل «الصليب المعقوف» فنهرهما بأن هذا لا يليق أن يكتب على جدار مكان مقدس كهذا، فما كان منهما إلا أن قاما بمحاولة محو ما كتباه، وحدثت مشادة بينهما وبين مسيحيين مجاورين للمعهد، تطورت لمشاجرة ومعركة بالأسلحة النارية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية