قالت مصادر أمنية: إن الأجهزة الأمنية في بني سويف احتوت، السبت، «فتنة طائفية» بين مسلمين وأقباط في عزبة «موريس» التابعة لمركز بني سويف «بسبب بعض التوسعات في جمعية السيدة العذراء دون الحصول على موافقات من الجهات الإدارية المختصة».
كان اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، تلقى بلاغًا من العميد زكريا أبو زينة، مدير البحث الجنائي، بتجمع المئات من المسلمين أمام جمعية العذراء بعزبة موريس، بعد قيام المسؤولين عن الجمعية بتوسيع الجمعية ومحاولة فتح باب داخلها على قطعة أرض فضاء مجاورة لها، تنازل عنها أحد الأقباط لصالح الجمعية.
واتهم صلاح محمد محمد أبو كحلة، (57 عامًا) مشرف فني، ومحمود إبراهيم عبد الحميد، (41 عامًا) مدرس ابتدائي، من أهالي عزبة موريس، القائم على جمعية العذراء بفتح باب من السور الداخلي للجمعية على قطعة أرض فضاء تنازل عنها مالكها، مجدي حنا، للجمعية.
كما اتهم «أبو كحلة» و«عبد الحميد» الجمعية أيضًا بمحاولة البناء على قطعة الأرض دون الحصول على ترخيص من الجهات الإدارية المختصة.
واستدعت قوة المباحث القس أرميا عاطف بباوي، راعي الكنيسة والمسؤول عن الجمعية، حيث تعهد بعدم فتح الباب الفاصل بين الجمعية والأرض الفضاء إلا بعد الحصول على التراخيص اللازمة، وبعدم البناء على الأرض إلا بعد الرجوع للوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف.