طالب الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بمحاسبة المحرضين ضد الشيعة في المساجد، مؤكدًا أن «خطاب التحريض الطائفي الذي غزا مساجد مصر ضد الشيعة يجب أن يتوقف».
أخبار متعلقة
وقال «النجار»، في حسابه على «تويتر»، مساء الجمعة، إنه يتفهم عداء التيار السلفي للشيعة، مضيفًا: «لكن هذا لا يبرر بث خطابات كراهية والتحريض الطائفي بأي حال».
وأضاف «النجار» أن فرق الشيعة متعددة منها المعتدل ومنها المتطرف، وليس أخلاقيًا أن نضع الجميع فى سلة واحدة بقصد التشويه- حسب قوله، موضحًا أن «حرية الاعتقاد الديني لا تتجزأ، وتحقير شخص لاعتقاده الديني مناف للإنسانية، وأقول لمن سيبادر بالهجوم أنا مسلم سني أؤمن بحرية الاعتقاد».
وتابع: «لانخوض في جدل طائفي، ولكن نحذر من خطاب الكراهية وزرع التعصب الذي تقف كثيرًا وراءه دوافع سياسية وليس عقائدية»، مستطردًا: «درست في الأزهر علم التوحيد والمذاهب والفرق، لم أجد فيما درسته تكفيرًا للشيعة، إلا لبعض الفرق المغالية فيهم، وهؤلاء أعدادهم قليلة جدًا».
وختم تدويناته قائلًا: «أرجو مراجعة كتب علماء الأزهر الشريف حول الشيعة وغيرهم والأخذ عنها، لأنها موضوعية، وكتبت بلا تطرف ولا مغالاة ولا دوافع سياسية».
