قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن وفد الجماعة الذي سافر إلى قطر الأسبوع الماضي، توصل لاتفاق مع شخصيات رفيعة المستوى في الحكومة القطرية على التوسط لدى أمريكا للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن.
وأشار «الشريف» في تصريحاته لـ«المصري اليوم» إلى أن الوفد الذي ضم الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي للحزب، والدكتور صفوت عبد الغني، رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشورى، أنهى زيارته ووصل، مساء الثلاثاء، إلى مصر.
وأضاف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، أن حكومة قطر كانت قد قدمت عرضًا قبل الثورة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن، واستضافته للإقامة داخل الإمارة الخليجية، إلا أن السلطات المصرية المتمثلة في نظام حسني مبارك عرقلت هذا العرض، وتابع: «جاءت الزيارة لتجديد العرض ومحاولة الإفراج عن الشيخ، ويبدو أن رئاسة الجمهورية علمت بالأمر فأبلغتنا في رسالة منذ 5 أيام بأنها تضع القضية على أولوياتها».
وأوضح «الشريف» أن الدكتور «عبد الرحمن» تقدم منذ أيام بطلب لوزارة العدل الأمريكية بإمكانية الاستعانة مصري لمتابعة إجراءات اعتقاله والطعن على الحكم، خاصة أن كل 10 سنوات هناك فرصة للإفراج عنه»، مضيفًا: «الطلب جاء بسبب مرض محاميه، رمزي كلارك، بالإضافة لخوف المحامين الأمريكيين من الترافع عنه».
وأضاف أن الوفد التقى الجالية المصرية للتواصل معها وبحث المشاكل التي تواجهها للبحث عن حلول لها ووضع رؤية عامة لحل مشكلات المصريين بالخارج.
