x

مرسي في ختام زيارته للسودان: المستقبل يحمل خيرًا كثيرًا

الجمعة 05-04-2013 15:56 | كتب: خالد عمر عبد الحليم, معتز نادي |
تصوير : اخبار

اعتبر الرئيس محمد مرسي، الجمعة، زيارته للسودان بمثابة حجر زاوية أساسي ومحوري لفتح كل الأبواب بين مصر والسودان، لكي يكون هناك تكامل حقيقي بين البلدين، مضيفًا: «هذا مستوى أكبر للوحدة والتكامل بين أكبر شعبين وبلدين، وهذا مهم لتنمية قارتنا في أفريقيا».

وقال الرئيس مرسي: «المستقبل يحمل خيرًا كثيرًا»، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام زيارته للسودان، بحضور الرئيس السوداني، عمر البشير: «نحن نتحرك منذ يونيو الماضي نحو العودة الحقيقية وتنمية العلاقات مع أشقائنا في أفريقيا، وما علق من علاقات في الماضي نعتبره كبوة، ونحن متفقون مع أهلنا في السودان على أن نعمل معًا على توافق دول حوض النيل في المشروعات التي تقوم على روافد نهر النيل».

وأشار الرئيس مرسي إلى أنه استعرض خلال الزيارة سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والاهتمام بالروابط الوثيقة بين البلدين، والاستفادة من الإمكانات لدى البلدين، لافتًا إلى أنها كثيرة من خلال إقامة مشروعات مشتركة خاصة في مجال الزراعة والأمن الغذائي وتأمين الموارد، وصولا لتكامل حقيقي في المستقبل القريب.

وتابع: «أكدنا تكثيف الجهود لزيادة الاستثمارات، والعمل على الخطوات التنفيذية لإقامة منطقة صناعية بين البلدين»، موجهًا الشكر لقيادة السودان وشعبها على ما تم بذله من جهد خلال الزيارة، ومنه ما تم الاتفاق عليه لعمل «بيت خبرة زراعي»، وعمل بروتوكول سياحي بين البلدين، وإنشاء المنطقة الصناعية شرق الخرطوم، وإقامة مشروعات الوقود الحيوي والدواء.

وأشار إلى أنه تم رفع مستوى اللجنة السودانية المصرية المشتركة، معلنًا عقد اجتماعها في أقرب وقت عاجل، كما أضاف: «لا ننسى في هذا المجال ليبيا، لأننا نريد لها أن تنطلق».

واعتبر الرئيس مرسي أن فتح الطريق الغربي الساحلي قبل نهاية العام سيعزز أوجه التعاون التجاري بين البلدين، باعتباره «خطوة تاريخية تحقق المنفعة للشعبين».

وشدد بقوله: «نؤكد موقفنا لدعم السودان وموقفنا المساند للسودان وجنوب السودان بما يسهم في تعزيز التعاون بين البلدين»، كما أشار لالتزام مصر بدعم اتفاق الدوحة لتحقيق السلام في دارفور، فضلاً عن مشاركة مصر في مؤتمر إعمار دارفور خلال أيام بالعاصمة القطرية، الدوحة.

وأوضح الرئيس مرسي أنه خلال الزيارة اتفق مع «البشير» على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني لـ«إقامة دولته المستقلة»، بالإضافة لمتابعتهما «تطورات الأزمة السورية الدامية»، معبرًا عن سعيه لوقف «نزيف الدم» مع التشديد على تضافر الجهود لإنهاء الأزمة بما يضمن وحدة سوريا.

وقال: «الخط التنموي الإسكندرية - كيب تاون، هذا المحور مهم جدًا»، معبرًا عن سعادته لحسن الضيافة التي لقيها من الرئيس السوداني عمر البشير، خلال زيارته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية