قال الرئيس محمد مرسي، مساء الخميس، إن السودان سيظل شريكًا فعالًا ومهمًا لمصر، مشيرًا إلى أن السودان هي الامتداد الطبيعي الأفريقى لمصر، والقاهرة هي الامتداد الطبيعي العربى والدولي للسودان.
وأشار الرئيس مرسي الى أن حجم الواردات المصرية من السودان زادت خلال المرحلة الماضية إلى 800%، وقال إنه تم تأسيس 9 شركات مصرية بالسودان.
وشدد الرئيس مرسي، خلال زيارته للسودان، على أنه لا توجد أي مشاكل حدودية في الوقت الحالي بين مصر والسودان من شرقهما إلى غربهما، بل إن الحدود مرشحة لتكون أماكن تواصل واتصال بين البلدين.
وأضاف مرسي أن الإمكانات الموجودة في البلدين كبيرة ومتنوعة، ولابد من استغلالها بطريقة جيدة لتعود بالنفع على الشعبين المصري والسوداني، كما أشار إلى أن مقومات التبادل الاقتصادي بين مصر والسودان كبيرة وجيدة، ولابد أن يكون هناك تكامل اقتصادى فعال خلال المرحلة المقبلة لتحقيق التنمية في البلدين.
وأشار إلى أن مجلس رجال الأعمال المصري والسوداني له دور مهم خلال المرحلة المقبلة، لتحقيق تطلعات الشعبين، كما قال إنه سيتم عقد اللجنة المشتركة المصرية السودانية قريبا جدًا.
وأوضح مرسي أنه سيتم، خلال المرحلة المقبلة، افتتاح الطريق الشرقي والغربي بين البلدين، ليكونا شريانين إضافيين يربطان بين البلدين، والطريق الثالث «القاهرة كيب تاون»، الذي سيبدأ من الإسكندرية وسينتهي إلى السودان.
من جانبه، قدم سعود مأمون البرير، رئيس اتحاد الأعمال السوداني، التهنئة لمصر حكومة وشعبًا على نجاح الثورة المصرية، وقال: «مصر تمثل ثقلًا في المنطقة وتأثيرًا على المستوى الإقليمي والدولي».